- القائمة تضم «المادة» بطولة ديمى مور.. و«احتياجات مسافرة» و«الاحتضار» الفائزان بالدب الفضى فى برلين .. و«سام» الفائز بـ4 جوائز فى لوكارنو.. و«الفتيات يبقين فتيات» الحاصل على جائزة الجمهور فى صندانس
أعلن مهرجان الجونة السينمائى اختيار 13 فيلمًا للمشاركة فى أقسام المهرجان المختلفة، ضمن فعاليات دورته السابعة المقرر إقامتها فى الفترة من 24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2024، والتى تتنوع بين الروائى والوثائقى، وهى (المادة - The Substance) إخراج كورالى فارجاه، إنتاج المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، فرنسا، وهو الفيلم الحاصل على جائزة أفضل سيناريو فى مهرجان كان السينمائى، وتقدم فيه ديمى مور واحد من أفضل أدوارها منذ فترة طويلة، حيث تدور أحداثه عن نجمة أفل بريقها، تقرر استخدام مادة غير معروفة المصدر من السوق السوداء، تعيد إنتاج الخلايا وتخلق نسخة أكثر شبابًا منها.
الفيلم الثانى هو (الموسيقى التصويرية للانقلاب- Soundtrack to a Coup d'Etat) إخراج يوهان جريمونبريز، إنتاج بلجيكا، فرنسا، هولندا، وهو الفائز بجائزتى الجمهور ولجنة التحكيم الخاصة فى مهرجان صندانس، وتدور أحداثه فى فبراير 1961، حين اقتحم عازفو الجاز وناشطات من ذوات البشرة السمراء مقر الأمم المتحدة فى نيويورك احتجاجًا على اغتيال باتريس لومومبا. يحتفى الفيلم بتأثير موسيقى الجاز والقوى الناعمة على جبهات الحروب التى خاضتها أمريكا خلال فترة الحرب الباردة.
الفيلم الثالث هو (يتعلم- Elementary)، إخراج كلير سيمون، إنتاج فرنسا، وشارك فى برنامج العروض الخاصة فى مهرجان كان بدورته الأخيرة، وتنطلق أحداثه من مدرسة ماكارينكو الابتدائية فى ضواحى باريس، حيث يود الأطفال أن يتعلموا ويحصلوا على قدر من البهجة، فى حين أن الأساتذة يدركون أنهم لا يدرّسون المناهج فحسب بل يعلّمون. بعناية ومثابرة، يتدرب الأطفال ليس لكى يصبحوا مواطنين صالحين فحسب بل بشرًا أيضًا.
الفيلم الرابع هو (غريب- Stranger)، الحاصل على الجائزة الكبرى فى مسابقة بروكسيما فى مهرجان كارلوفى فارى السينمائى الدولى، وهو من
إخراج شونجفان يانج، إنتاج أمريكا، الصين، هولندا، النرويج، فرنسا، وتدور أحداثه فى غرف الفندق، حيث يكون الجميع غرباء. يرصد الفيلم الحميمية اللحظية التى تحتفظ بها غرف الفنادق، وكل فصل هو لقطة واحدة، وكل لقطة هى قصة مختلفة.
الفيلم الخانس هو (الفتيات يبقين فتيات- Girls Will Be Girls)، الفائز بجائزة الجمهور فى مسابقة السينما الدرامية العالمية من مهرجان صندانس السينمائى، وجائزة أفضل إخراج فى مهرجان صوفيا السينمائى الدولى، وهو من إخراج شوتشى تالاتى، إنتاج الهند، فرنسا، أمريكا، النرويج، وتدور أحداثه فى مدرسة داخلية صارمة الأجواء، تقع فى جبال الهيمالايا، تستكشف ميرا المراهقة الرغبة والرومانسية، لكن أمها تعيق صحوتها الجنسية المتمردة، التى لم تتخطَ مراهقتها بعد.
الفيلم السادس هو (سام- Toxic) الحاصل على 4 جوائز بمهرجان لوكارنو، من بينها جائزة الفهد الذهبى لأفضل فيلم فى المسابقة الرسمية وجائزة أفضل عمل طويل أول، وهو من إخراج سولى بليوفايت، إنتاج ليتوانيا، وتدور أحداثه حول مراهقتان تحلمان بالهرب من كآبة بلدتهما، تتشكل بينهما رابطة فريدة من نوعها فى مدرسة محلية لتعليم عرض الأزياء حيث يدفع الحلم بحياة أفضل الفتيات إلى انتهاك أجسادهن بطرق شديدة التطرف.
الفيلم السابع، هو (الأشباح- Ghost Trail)، إخراج جوناثان مييه، إنتاج
فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، وقد افتتح مسابقة أسبوع النقاد فى الدورة الأخيرة لمهرجان كان، ويدور حول "حميد" عضو فى جماعة سرية تلاحق قيادات النظام السورى الهاربين. يتكلف حميد بمهمة تأخذه إلى فرنسا حيث يقتفى درب جلاده السابق ويتحتم عليه أن يواجهه.
الفيلم الثامن هو (الاحتضار- Dying)، إخراج ماتياس جلاسنر، إنتاج ألمانيا، وقد حصل على جائزة الدب الفضى لأفضل سيناريو فى مهرجان برلين السينمائى الدولى، وتلقى العديد من الترشيحات فى جوائز الفيلم الأوروبى، وتدور أحداثه حول «آل لونيز»، عائلة مفككة منذ زمن طويل، ولأن كل شىء فى الحياة له ثمنه، يجتمع شتات أفراد العائلة مرة أخرى عند مواجهة الموت.
** الفيلم التاسع هو (طائر- Bird)، إخراج أندريا أرنولد، إنتاج المملكة المتحدة، فرنسا، وقد شارك فى المسابقة الرسمية فى الدورة الأخيرة لمهرجان كان.
تدور أحداثه حول بطلته بايلى، البالغة من العمر 12 عامًا، تعيش مع والدها الأعزب باغ وشقيقها هانتر فى منزل صغير فى شمال كينت. باغ لا يملك الكثير من الوقت ليمنحه لأبنائه، لذا تسعى بايلى وهى على مشارف مرحلة البلوغ إلى الاهتمام والمغامرة فى مكان آخر.
الفيلم العاشر هو (احتياجات مسافرة- A Traveller's Need)، الفائز بجائزة الدب الفضى للجنة التحكيم الكبرى فى مهرجان برلين، وهو من إخراج هونغ سانغ سو، وإنتاج كوريا الجنوبية، وتدور أحداثه حول امرأة فرنسية تجد نفسها بلا مال أو أى شىء لتعتمد عليه فى حياتها فى كوريا الجنوبية سوى النبيذ المحلى «ماكجيولى». وفى سبيل إعالة نفسها، نصحها الجميع بتعليم اللغة الفرنسية، فتبدأ فى ابتكار طريقة جديدة للتعليم.
الفيلم الحادى عشر، هو (حصار المد والجزر- Caught by the Tides)، إخراج جا جنكى، إنتاج الصين، والذى شارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان، بالإضافة لمشاركته فى مهرجان تورنتو، ويدور فى فلك قصة حب تؤطرها الهشاشة، تنطلق أحداثها فى الصين منذ بداية الألفية الحالية وحتى وقتنا هذا.
الفيلم الثانى عشر هو (تدفق- Flow)، من إخراج جينتس زيلبالوديس، وإنتاج لاتفيا، بلجيكا، فرنسا، والذى تدور أحداثه حول "كات" حيوان منفرد، دمر الفيضان العظيم منزله، لذا يجد لنفسه مأوى فى قارب تسكنه العديد من الفصائل وسيضطر إلى التعاون معهم بالرغم من اختلافاتهم. حصد فيلم التحريك أربع جوائز فى مهرجان أنيسى، أبرز المهرجانات المتخصصة فى أفلام التحريك، ومن بين هذه الجوائز، جائزتى الجمهور ولجنة التحكيم.
الفيلم الثالث عشر هو (أبناء- Sons)، إخراج غوستاف مولر، إنتاج الدنمارك، السويد، وتدور أحداثه حول «إيڤا»، ضابطة فى السجن، تتبع منهجًا مثاليًا فى الحياة، تواجه معضلة حياتها عندما يُنقل شاب من ماضيها إلى السجن الذى تعمل به. حصل على جائزة أفضل فيلم فى قسم سينما الشباب فى مهرجان هونغ كونغ السينمائى الدولى، بعد مشاركته فى مسابقة لمهرجان برلين السينمائى الدولى.