كشفت صحيفة الجارديان، أن إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وشركة الفضاء الخاصة SpaceX، يسير بخطى ثابتة ليصبح أول تريليونير في العالم بحلول عام 2027، وفقًا لتقرير جديد صادر عن أكاديمية Informa Connect التي تتبع الثروات.
وتستند هذه التوقعات إلى معدل النمو السنوي لثروة ماسك، الذي يبلغ 110%. وأشار التقرير، إلى أن ثروة ماسك قد وصلت إلى 251 مليار دولار، ما يجعله أغنى شخص في العالم حاليًا، وفقًا لمؤشر مليارديرات بلومبرج.
وأوضحت الأكاديمية، أن غوتام أداني مؤسس التكتل التجاري الهندي، من المتوقع أن يكون الثاني الذي يحقق هذه الثروة الهائلة بحلول عام 2028 إذا استمر معدل نموه السنوي عند 123%.
كما قد يصبح جينسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، وبراجوجو بانجستو رجل الأعمال الإندونيسي في قطاع الطاقة والتعدين، من التريليونيرات بحلول نفس العام، إذا استمرت مساراتهم الحالية.
وأما برنارد أرنو رئيس شركة LVMH Moët Hennessy Louis Vuitton وأغنى ثالث شخص في العالم بثروة تقدر بحوالي 200 مليار دولار، فمن المتوقع أن يتجاوز حاجز التريليون دولار في عام 2030، إلى جانب مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة Meta.
وعلى الرغم من تزايد هذا الاهتمام بالشخص الذي قد يصبح أول تريليونير، أثار تراكم هذه الثروات الهائلة جدلًا واسعًا حول الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذه الفجوة الكبيرة في الثروات.
وقبل أيام قليلة من اختيار أكاديمية Informa Connect لماسك باعتباره الأكثر احتمالاً ليصبح أول تريليونير في العالم، تسبب أحد منشوراته على منصة X في ردود فعل غاضبة من العديد من مستخدمي الموقع.
وفي منشوره، قال إن مقابلة بين مضيف قناة Fox News السابق تاكر كارلسون، والمدون الصوتي داريل كوبر – وهو شخصية إعلامية يمينية – كانت مثيرة للاهتمام للغاية وتستحق المشاهدة.
وادعى كوبر، في المقابلة، أن النازيين لم يقصدوا قتل هذا العدد الكبير من الناس عند تنفيذهم للهولوكوست وقتلهم لـ6 ملايين يهودي خلال الحرب العالمية الثانية.
وأضاف كوبر، أن نظام أدولف هتلر النازي ببساطة لم يكن مجهزًا لرعاية هؤلاء الأشخاص، وألقي باللوم على رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل في تحول تلك الحرب إلى ما أصبحت عليه.
وماسك حذف منشوره في النهاية، وأدان البيت الأبيض مقابلة كارلسون مع كوبر باعتبارها إهانة مثيرة للاشمئزاز ومحزنة لجميع الأمريكيين.
وأعلن الملياردير في أغسطس دعمه لدونالد ترامب كمرشح جمهوري يسعى للحصول على فترة رئاسية ثانية في الانتخابات في نوفمبر، كما ترشحت كمالا هاريس نائبة الرئيس الديمقراطية، في الانتخابات.