قال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، نبيل عبد الحفيظ، إنه مع ارتفاع وتيرة العمليات العسكرية في الحديدة تزداد المعاناة الإنسانية بها، خاصة مع تحرك الميلشيات من وسط الأحياء السكنية واستغلال المواطنين بها كدروع بشرية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية بفضائية «دي إم سي»، مساء الجمعة، أن الميلشيات بدأت في استخدام الأسلحة الثقيلة، ما يهدد المباني بالانهيار ويفاقم الحالة الإنسانية، موضحًا: «سيصعب على المواطنين الخروج من منازلهم وسط إطلاق النيران ما يجبرهم على العيش تحت وطأة هذه المليشيات».
وتابع أن المنظمات الدولية تتباكى أكثر مما تقدم من مساعدات، لكنه تم اكتشاف مؤخرًا أن الميلشيات تحتجز كميات كبيرة من المواد الغذائية التي تُرسل للشعب اليمني كمساعدات إنسانية، للضغط عليهم للمشاركة معهم في القتال.
وأكد أن المناطق التي حررتها القوات الشرعية يصلها الآن المساعدات الإنسانية، لكن المواطنين الذين تحت وطأة الميلشيات ما زالوا يعانون معاناة كبيرة، موضحًا أنه بالرغم من سيطرة الميلشيات على ما لا يزيد عن 15% من مساحة الجمهورية اليمنية لكنها تضم قرابة نصف السكان.