يشارك وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، في أعمال الملتقى الرابع لـ«منتدى تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة» والذى يعقد بأبو ظبى في الإمارات، خلال الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر الحالي، تحت عنوان «السلم العالمي والخوف من الإسلام» برعاية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية الإمارات، وبرئاسة الشيخ عبد الله بن بية، رئيس المنتدى.
ومن المقرر أن يتوجه وزير الأوقاف، غدًا الأحد، إلى أبو ظبي؛ للمشاركة فى أعمال المنتدى، كما يرأس الوزير الجلسة العلمية العامة للمنتدى، تحت عنوان «رؤية إسلامية للسلم العالمي».
وقال «جمعة»، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت، إن الملتقى يعتبر فرصة كبيرة لتصحيح صورة الإسلام فى الغرب، وللتشاور حول اتخاذ موقف موحد تجاه قضية القدس الشريف.
وأشاد بالدور الهام والحيوي للمنتدى وبأهمية الملتقيات التى يعقدها، مبينًا أن حرصه على المشاركة فى تلك الملتقيات يأتى فى إطار العلاقات الوطيدة بين مصر والإمارات وكذلك التنسيق والتعاون بين وزارتى الأوقاف فى البلدين.
وأكد وزير الأوقاف أهمية الملتقى في تقديم رؤية إسلامية معاصرة عن مفهوم السلم العالمي، وإلقاء الضوء على إسهامات الإسلام فيه.
يناقش الملتقى الرابع للمنتدى نحو 50 ورقة عمل من خلال 4 محاور رئيسية، إضافة إلى ورش علمية، تناقش موضوعاته.
وتأتى أهمية الملتقى هذا العام لبحث جذور وأسباب المخاوف المتبادلة بين المسلمين وغيرهم، وللوصول إلى رؤى علمية تسهم في دعم جهود الحكماء فى الأمة لخدمة السلم العالمي ونشر قيم التسامح والمحبة بين الناس ونبذ العنف والإرهاب، كما يناقش محاور «الدين والهوية والسلم العالمي» و«الإسلام والعالم.. رؤية إسلامية للسلم العالمي».