تحل اليوم الذكرى 88 لميلاد الفنان العالمى عمر الشريف، الذى استطاع على مدى أكثر من نصف قرن، أن يحتفظ بنجومية لم تنطفئ، تجاوزت الشهرة المحلية إلى المنافسة عالميا، فمنذ حصل على فرصته الأولى مطلع الستينيات بمشاركته فى فيلم «لورانس العرب» الذى ترشحه عنه للأوسكار، استمر فى العطاء والتألق بأدوار باقية فى تاريخ السينما العالمية استحق عنها جائزة الأسد الذهبى من مهرجان البندقية السينمائى عن مجمل أعماله، وغيرها من الجوائز الكبرى التى أكدت على تأثيره فى السينما العالمية، أبرزها الجولدن جلوب عن «دكتور زيفاجو، وجائزة سيزر، عن فيلم «السيد إبراهيم وأزهار القرآن».
«الشروق» تواصلت مع عدد من النقاد بمناسبة ميلاد عمر الشريف، لترشح أفضل 5 أفلام فى مشواره الفنى.

1ــ «بداية ونهاية»

جاء فى مقدمة الأفلام «بداية ونهاية» واختاره النقاد محمود عبدالشكور وطارق الشناوى وعصام زكريا والذى تم إصداره عام 1960، وهو من إخراج صلاح أبو سيف، وشارك فى بطولته بجانب عمر الشريف كل من فريد شوقى،، كمال حسين، أمينة رزق، سناء جميل، آمال فريد.
وتدور أحداثه بعد وفاة الأب، حيث تجد الأسرة المكونة من أم وشابين وفتاة بلا عائل، ليبدأ كل منهم فى ااتجاه إلى طريق مختلف، ليتجه الأخ الأكبر (حسن) للعمل بالمخدرات، ويتخرج (حسين) الأوسط من كلية الشرطة، بينما تعمل (نفيسة) بالدعارة بدون علم الأسرة، ليخبئ لهم القدر العديد من المفاجآت.

2ــ «لورانس العرب»

جاء الفيلم العالمى لورانس العرب فى المرتية الثانية واختاره كل من الناقدين محمود عبدالشكور وعصام زكريا والمخرج هانى لاشين.
الفيلم من إخراج البريطانى ديڤيد لين وصدر عام 1962، وبطولة بيتر أوتول بدور لورانس وعمر الشريف بدور الشريف على، وانتونى كوين بدور عوده ابو تايه واليك جينيس بدور الامير فيصل.
ويحكى عن حياة الضابط البريطانى توماس إدوارد لورانس والذى كان ضمن القوات الإنجليزية فى القاهرة خلال الحرب العالمية الأولى، ولذكائه يتم إرساله إلى الصحراء العربية لمساعدة الأمير فيصل فى ثورته ضد السلطان العثمانى.
حيث نظم لورانس حرب عصابات سببت إزعاجا شديدا للإمبراطورية العثمانية.

3ــ «دكتور زيفاجو»

فى المركز الثالث جاء فيلم «دكتور زيفاجو»، وفقا لاختيار المخرج هانى لاشين والناقدين محمود عبدالشكور وعصام زكريا.
وهو من إخراج ديفيد لين المخرج البريطانى العالمي. وقام بدور الدكتور جيفاغو عمر الشريف ومثل دور زوجته جيرالدين تشابلن ابنة الفنان الكوميدى الشهير تشارلى تشابلن. وألف الموسيقى الموسيقار الفرنسى موريس جار.

ويحكى الفيلم عن طبيب جراح مشاعره متعلقة بين امرأتين. الأحداث الرئيسية فى الفيلم هى سنوات قبل وأثناء وبعد الثورة الروسية. مواقف البطل، الدكتور جيفاغو.

4ــ «الأراجوز»

فى المرتبة الرابعة جاء فيلم «الاراجوز» باختيار الناقد طارق الشناوى والمخرج هانى لاشين الذى قام بإخراجه.
وقد صدر الفيلم عام 1989 من بطولة عمر الشريف وميرفت أمين وهشام سليم وأحمد خليل.
وهو عن محمد جاد الكريم أراجوز بالقرية، لديه ابن وهو بهلول، استطاع أن يعلمه حتى تخرج، لكن الابن كان متمردًا على مهنة أبيه، طموحه الكبير وضعه فى طريق أحد رجال الأعمال الذى كان من أهل بلدته،.. فتقرب منه وعمل لديه، أراد رجل الأعمال أن يقوم بعمل مشروع سياحى كبير فى الأرض الزراعية، فيقف له الأراجوز.

5ــ «فى بيتنا رجل»

جاء فيلم فى بيتنا رجل فى المرتبة الخامسة واختاره كلا الناقدين محمود عبدالشكور وطارق الشناوى.
صدر الفيلم فى عام 1961 وهو من إخراج هنرى بركات، ومن بطولة عمر الشريف، رشدى اباظة، حسين رياض، حسن يوسف، زبيدة ثروت، زهرة العلا، توفيق الدقن، يوسف شعبان، فاخر فاخر.

يحكى الفيلم عن مناضل مصرى إبراهيم حمدى (عمر الشريف) قتل قريبه أثناء مظاهرة على أيدى البوليس فى الفترة ما قبل الثورة فيقرر الانتفام بقتل رئيس الوزراء الخائن الموالى للانجليز ولكن يتم القبض عليه بعد قتل الوزير ويتم تعذيبه حتى يدخل أحد المستشفيات ولكنه يستغل فترة الإفطار فى شهر رمضان ليقوم بالهروب لمنزل زميله الجامعى محيى زاهر (حسن يوسف) الذى ليس له نشاط سياسى فيعيش فى منزلهم فترة مع أبيه زاهر (حسين رياض) وتقع نوال (زبيدة ثروت) أخت محيى فى حبه ولكنه يقرر السفر خارج مصر للهروب، ولكنه بعدما علم القبض على محيى وابن عمه عبدالحميد (رشدى أباظة) فيقرر تدمير معسكر للانجليز بالعباسية ولكنه يقتل أثناء تفجير المعسكر ثم يخرج محيى وعبدالحميد من السجن بعد أن يقررا مع نوال الانضمام للجماعة التى تقاوم الانجليز مع زملاء إبراهيم حمدى.

وقد جاءت تلك الافلام كاختيار منفرد، فاختار عبدالشكور فيلم «فتاة مرحة»، واختار الشناوى كذلك فيلم «إنى أتذكر او نسيت أن أقول لكم»، وفيلم «السيد إبراهيم وزهور القرآن»، واختار المخرج هانى لاشين ايضا فيلم «إشاعة حب» و«صراع فى الوادى».
وكذلك اختار عصام زكريا فيلمى «أيوب» و«المواطن مصرى».