قال الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، إن موعد الانتخابات الرئاسية التي ستجري هذا العام ٢٠٢٣، تأتي استنادا لفقره الثانية من المادة ١٤٠ من الدستور، والتي تنص على إجراء انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بـ120 يوما على الأقل.
وكتب في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء السبت: «قلت أكثر من مرة في قناة صدي البلد، وهو ما أكده د. صلاح فوزي أستاذ القانون الدستوري، الذي استضفته في برنامج حقائق وأسرار، لا يوجد شيء اسمه انتخابات رئاسية مبكرة».
وأضاف: «الحقيقة أن موعد الانتخابات الرئاسية التي ستجرى هذا العام ٢٠٢٣، تأتي استنادا لفقره الثانية من المادة ١٤٠ من الدستور، والتي تنص على إجراء انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يوما على الأقل، ويجب أن تعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يوما على الأقل».
واستطرد: «ونحن نعرف أن نتيجة انتخابات الرئاسة لعام ٢٠١٨، أعلنت في ٢ أبريل ٢٠١٨، وهو ما يعني أنه لابد من إجراء الانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام الجاري ٢٠٢٣، استنادا إلى النص الدستوري».
واختتم: «الأمر الآخر أن هذه الانتخابات سوف تجرى تحت الإشراف القضائي، الذي سينتهي عمليا بمضي العشر سنوات المنصوص عليها في يناير ٢٠١٤، وبعدها سيتم إعادة الإشراف القضائي استنادا إلى وعد السيد الرئيس واستجابته لتوصية أمانة الحوار الوطني».