يحيى يخلف: صدور أول رواية فلسطينية تزامن مع نشر رواية «زينب» المصرية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

يحيى يخلف: صدور أول رواية فلسطينية تزامن مع نشر رواية «زينب» المصرية

أ ش أ
نشر في: الأربعاء 10 يوليه 2019 - 11:21 ص | آخر تحديث: الأربعاء 10 يوليه 2019 - 11:21 ص

أكد الروائي الفلسطيني، يحيى يخلف، ريادة فلسطين في مجال الرواية، حيث أن أول رواية فلسطينية، وهي رواية "الوارث" لخليل بيدس صدرت مع صدور أول رواية عربية، وهي رواية "زينب" للأديب المصري محمد حسين هيكل في أوائل القرن العشرين.

جاء ذلك، خلال ندوة عقدت ضمن فعاليات ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية، حيث أشار يحيى يخلف الفائز بجائزة ملتقى القاهرة الدولي للرواية العربية في دورته الأخيرة، أن رواية "الوارث" اتخذت من شخصيات يهودية وشخصية عربية مادة روائية، واتخذت من القاهرة مكانا لأحداثها، وأعادت تدوير شخصية "شيلوك" في مسرحية "تاجر البندقية" لشكسبير بنسخة عربية.

وقال يحيى يخلف الذي سبق له أن تولى منصب وزير الثقافة في حكومة السلطة الوطنية الفلسطينية إنه نظرا إلى أن الفن الروائي العربي كان مستجدا، فقد صدرت الرواية الفلسطينية الثانية عام 1943 على يد الكاتب المقدسي اسحق موسى الحسيني بعنوان "مذكرات دجاجة"، عن دار المعارف بالقاهرة، وقدم لها طه حسين وأثنى عليها.

وأضاف: "سيمر زمن طويل قبل أن يظهر رائد الرواية الفسطينية غسان كنفاني ويدخل الرواية الفلسطينية بوابة الإبداع، وقبل أن يقدم جبرا إبراهيم جبرا رواياته التي توفرت بها عناصر فنيّة عالية، ومن بعده يظهر اميل حبيبي برائعته "الوقائع الغريبة في حياة سعيد أبو النحس المتشائل".

وذكر أن ذلك تزامن مع ظهور قامات وتألقها في مجالات الآداب والفنون في داخل الأرض المحتلة وخارجها، ومنها محمود درويش، سميح القاسم، راشد حسين، توفيق زياد، توفيق فياض، محمد علي طه، حنا أبو حنا، معين بسيسو، ادوارد سعيد، إبراهيم أبو لغد، أحمد دحبور، رشاد أبو شاور، أحمد حرب، أحمد رفيق عوض، حسن حميد، غريب عسقلاني، إبراهيم نصرالله، يحيى يخلف، ليانة بدر، ربعي المدهون، سحر خليفة، عزالدين المناصرة، مريد البرغوثي، إسماعيل شموط، والقائمة تطول.

وأوضح أن جيله أعاد تأسيس الرواية الفلسطينية، وطورها بحسب الناقد فيصل دراج، فملأت المشهد الثقافي العربي والإنساني، وبعدها ظهرت أجيال جديدة.

وشدد يخلف على أن الثقافة الفلسطينية بشكل عام والرواية الفلسطينية بشكل خاص منفتحة على التنوع الثقافي، وتفتح نوافذها على ثقافات العالم، وتدعم الثقافات المهددة، وقد وقعنا على بيان التنوع العالمي الذي صدر عن منظمة اليونسكو 2001 بل شاركنا في صياغته وكنا وقتها نشارك بها كعضو مراقب.

واستطرد قائلا: لكننا لا نعتبر الآخر الإسرائيلي العنصري المحتل لأرضنا، والذي صنع نكبتنا والمتنكر لحقوقنا وهويتنا والمعادي للسلام، والذي ينشر ثقافة الموت والتمييز العنصري، جزءا من ذلك التنوع الثقافي، ولا نعتبره جزءا من الأخلاقيات الثقافية العالمية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك