قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور خليل الدقران، إن مستشفى شهداء الأقصى على وشك الخروج عن الخدمة؛ بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع الاحتلال إدخال الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، أن المستشفى يعد مركزيًا في المحافظة الوسطى، منوهًا أنه يعاني نقصًا في المستلزمات الطبية والوقود والأدوية.
وأشار إلى أن القائمين على المستشفى يتبعون إجراءات تقشفية بفصل بعض الأقسام عن الكهرباء، لافتًا إلى أن «الأقسام الحيوية تعمل فقط الآن».
وذكر أن المستشفى يعتمد كليًا على المولدات الكهربائية، محذرًا من أن انقطاع التيار يمثل خطرًا كبيرًا على حياة المرضى ويضعهم في دائرة «الموت الحتمي».
ودعا المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية إلى التدخل فورًا؛ لإنقاذ المستشفى وباقي مستشفيات القطاع.
وفي سياق متصل، نوه أن الاحتلال ارتكب مجزرة كبيرة في مخيم دير البلح راح ضحيتها 17 شهيدًا؛ وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، من بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
ولفت إلى أن «الاحتلال استهدف نقطة طبية ذهب إليها عدد من المواطنين لتلقي بعض المساعدات من المكملات الغذائية».