حصل عرض «القروش الثلاثة» لمنتخب جامعة طنطا على جائزة كرم مطاوع لأفضل عرض مسرحى، كما حصل مخرجه السعيد منسى على جائزة كمال ياسين لأفضل إخراج مسرحى. أما جائزة سمير العدل لأفضل مخرج صاعد فحصل عليها المخرج محمد فؤاد عن عرض «قواعد العشق الأربعون» لكلية الحقوق جامعة عين شمس. وحصل طارق الدويرى مخرج عرض «الرمادى» على جائزة حسن عبدالسلام لأفضل عرض مركز ثانٍ، وحصل عرض «الإنسان الطيب» للمخرج سعيد سليمان، لمسرح الطليعة على جائزة لجنة التحكيم الخاصة «جائزة مهدى الحسينى» مناصفة مع عرض «أنشودة غول لوزيتانيا إخراج محمد المالكى لكلية الهندسة ببورسعيد. جائزة النوبى لأفضل دعاية مسرحية حصل عليها عمرو حسنى عن عرض «الزومبى»، وعن نفس العرض حصل طارق الدويرى ونشوى محرم على جائزة الشريف خاطر لأفضل دراماتورج، بينما حصل الشاعر أحمد عطا على جائزة نجيب سرور لأفضل أشعار عن عرض «بير السقايا» لفرقة مطروح القومية، وحصل مناضل عنتر وشيرين حجازى على جائزة محمد خليل لأفضل تصميم استعراضات مناصفة عن عرضى «البصاصين» إنتاج الأوبرا، و«ياسم» فرقة مستقلة، وفاز كاميللو بجائزة زكريا الحجاوى لأفضل موسيقى مسرحية عن عرض الزومبى. جائزة شكرى عبدالوهاب لأفضل تصميم إضاءة حصل عليها باسل ممدوح عن عرض «القاع» لكلية هندسة عين شمس، وحصلت أميرة صابر على جائزة عبدالغنى أبوالعينين لأفضل تصميم أزياء عن عرض «الحضيض» لكلية الهندسة جامعة القاهرة، وفاز أحمد حسنى بجائزة صلاح عبدالكريم لأفضل ديكور عن عرض «أنشودة غول لوزيتانيا» لهندسة بورسعيد. وفى جوائز التمثيل حصلت إيمان غنيم على جائزة آمال الزهيرى لأفضل ممثلة صاعدة عن عرض «جميلة» إنتاج مسرح الغد، وفازت فاطمة حسن بجائزة ملك الجمل لأفضل ممثلة دور ثان عن عرض « القيد» لمركز شباب المعنى بقنا، أما جائزة ماجدة الخطيب لأفضل ممثلة دور أول فحصلت عليها هاجر عفيفى عن عرض «الخروج عن النص» للمعهد العالى للفنون المسرحية. وفى جوائز التمثيل رجال حصل على جائزة مخلص البحيرى لأفضل ممثل صاعد أحمد سعد والى عن عرض «دراما الشحاتين» لفرقة فيكتور المسرحية، وفاز أحمد ماجد ومحمد وائل بجائزة محمد وفيق لأفضل ممثل دور ثانٍ مناصفة عن عرضى الخروج «عن النص»، و«القروش الثلاثة»، أما جائزة عمر الحريرى لأفضل ممثل دور أول فقد فاز بها أحمد عثمان عن عرض «الفنار» إنتاج مسرح الشباب. وفى التأليف المسرحى حصل أحمد نبيل وسامح عثمان على جائزة نبيل بدران لأفضل مؤلف صاعد، مناصفة عن عرضى «الخروج عن النص»، «ونساء شكسبير»، وفاز د. سامح مهران بجائزة محمود دياب لأفضل نص مسرحى عن عرض «إن بوكس» لمسرح الغد ومنحت لجنة التحكيم شهادات تقدير لكل من: نهلة مرسى عن ديكور «بير السقايا»، محمد صبرى عن ديكور «الحضيض»، هبة العطار عن دورها فى «نساء شكسبير»، وشريف الدسوقى عن دوره فى «صاحب السمو»، وغادة كمال عن موسيقى وغناء «القاع »، وريهام أبوبكر عن دورها فى «العشيقة»، ونجلاء يونس عن دورها فى «الإنسان الطيب»، وهانى عبدالناصر عن موسيقى «الإنسان الطيب»، وفؤاد يوسف عن دوره فى «الخروج عن النص»، وإسلام على عن دوره فى «هبط الملاك فى بابل»، والأداء الجماعى لعرض «قضية ظل الحمار» لمسرح الشباب، عرض «ليل الغنا والدهب»، قصر ثقافة الشلاتين، وعرض «دراما الشحاتين» لفرقة فيكتور المسرحية، ومحمد مكى عن إخراج «حلم ليلة صيف»، ومحمد طايع عن إخراج «نساء شكسبير»، ومنحت اللجنة شهادت للتميز فى الأداء الحركى بعرض البصاصين لكل من: رشا الوكيل، إيمان رزيق، عمرو صلاح، محمد عبدالعزيز.

بدأ حفل الختام بعرض مدته 17 دقيقة حمل عنوان لـ«مين الجائزة» وهو من تأليف باسم صادق، وأشعار د. مصطفى سليم، وموسيقى شريف الوسيمى، وكريم عرفة، وشارك فى بطولته مجموعة من شباب المسرح القومى ومسرح الطليعة ومن إخراج باسم قناوى. وعن العرض قال المخرج باسم قناوى إنه اراد من خلاله أن يوصل رسالة للجمهور، بأن كل مخرج يقدم تجربة مسرحية، يحلم بالجوائز، ويتمنى أن يكون من الفائزين، ولكن من السبب الحقيقى لهذه الجائزة؟ بالإضافة إلى أن العرض تضمن فيلما وثائقيا قصيرا عن الجمهور.

فيما صعد على خشبة المسرح الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفنى للمسرح ومدير المهرجان الذى وجه الشكر للحضور وللعاملين فى المهرجان، ثم قال رئيس المهرجان المخرج ناصر عبدالمنعم: أود أن أؤكد على أهمية الإقبال الجماهيرى الذى شهده المهرجان هذا العام، وأيضا انتقال المسرح لتقديم عروضه فى مستشفيات الأطفال وهو ما أراه نجاحا كبيرا للمهرجان.

ثم قال وزير الثقافة حلمى النمنم: وافقت على طلب رئيس المهرجان بتجول العروض الفائزة وغير الفائزة فى محافظات مصر، وأيضا على تقديم ورش تدريبية فى اللغة العربية وفنون الأداء، وأشار النمنم: نحن نفتقد النقد المسرحى فى المهرجان.

وقام النمنم بتسليم درع تكريم الفنان الراحل نور الشريف للفنان حسن الرداد فى غياب أسرته الفنانة بوسى وابنتيه مى، وسارة، وقد استحدث المهرجان فى هذه الدورة ظاهرة وهى تكريم نفسه بمعنى تكريم القائمين عليه والعاملين على تنظيمه، وكرم أيضا المهرجان الفنيين المهرة.

ثم صعدت بعد ذلك لجنة تحكيم المهرجان وتم تكريمهم من قبل وزير الثقافة وهم رئيسة اللجنة الفنانة سميحة أيوب، والدكتور سناء شافع، وأحمد الحجار، والدكتور محمد سمير الخطيب، والدكتور كمال عيد. والفنان أشرف عبدالغفور الذى ألقى توصيات لجنة التحكيم، حيث قال: حزين بشدة لاختفاء إنتاج المسرح القومى والحديث والكوميدى من المهرجان، وأيضا اختفاء مسرح الطفل والعرائس.

وأوصى عبدالغفور بمتابعة الفائزين ورعايتهم وصناعة الكوادر الفنية وتدريب الفنانين كما انتقد بعد المصطلحات مثل المخرج المنفذ ورؤية المخرج.

وأختتم عبدالغفور حديثه، قائلا: أطالب بإضافة جوائز جديدة لفن الماكياج وتخصيص مسابقة للمؤلف المصرى بعيدا عن العروض، كما أطالب بالاهتمام باللغة العربية والتفريق بين ما يسمى بالدراماتورج والإعداد المسرحى، وأناشد إدارة المهرجان استضافة العروض المقبلة من المحافظات استضافة كاملة فى القاهرة مدة المهرجان.