قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، إنه سيطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طرح خطوات عملية وفورية لتفكيك السلطة الفلسطينية.
وكتب بن غفير في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "سأناشد رئيس الوزراء أن يطرح في اجتماع مجلس الوزراء القادم خطوات عملية فورية لتفكيك السلطة الفلسطينية".
وأضاف "ينبغي أن يكون هذا هو الرد على أوهام أبو مازن حول "دولة فلسطينية" - سحق السلطة الإرهابية التي يرأسها"، على حد قوله.
وأمس، أفادت تقارير بأنه في ظل الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن القضية الفلسطينية، يدرس الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) اتخاذ خطوة حاسمة، تتمثل في إعلان السلطة الفلسطينية دولةً من جانب واحد.
ويجري عباس، بحسب ما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، حاليًا مشاورات بشأن هذه الخطوة، ومن المرجح أن تُعقد بالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
ووفقًا للخطة، لن يتضمن الإعلان أي خطوات سياسية أو قانونية مصاحبة، بل سيُعتبر إعلانًا أحادي الجانب.
ويستهدف هذا تغيير وضع السلطة الفلسطينية من هيئة إدارية تعمل بموجب اتفاقيات أوسلو إلى كيان سياسي مستقل، دون الحاجة إلى موافقة أو مفاوضات إسرائيلية.
وبحسب القناة الإسرائيلية، لم يُتخذ قرار نهائي بعد، ولكن يبدو أن الإعلان سيتضمن أيضًا تحديد حدود الدولة التي تطالب بها السلطة لنفسها.
وخلال محادثات خاصة، بدا ابو مازن متفائلاً بشأن فرص نجاح المبادرة. وقال لمحاوريه: "إنها أقرب مما تظنون. في غضون 3 إلى 5 سنوات، ستُقام الدولة الفلسطينية".