عمرو أديب: «الحكاية» ليس برنامجا «تافها» ولا حزبا سياسيا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عمرو أديب: «الحكاية» ليس برنامجا «تافها» ولا حزبا سياسيا

كتب ــ أحمد فاروق:
نشر في: الإثنين 10 سبتمبر 2018 - 9:24 م | آخر تحديث: الإثنين 10 سبتمبر 2018 - 9:34 م

• لن أقدم وعودًا مسبقة تتعلق بسقف الحرية والخطوط الحمراء.. وأتمنى مشاهدتى حتى تتأكدوا أننى كما أنا لم أتغير
• رحيلى عن on e كان أشبه بقرار اعتزال للمهنة.. ولكننى وجدت الانتقال لـmbc فرصة لإنهاء حياتى الإعلامية فى قناة كبيرة
• تحولت لمذيع راديو على شاشة التلفزيون.. وأنصح طلاب الإعلام بألا يقلدونى لأن ما كنت أفعله ليس صحيحًا
• لن يحدث تضارب مع زميلى شريف عامر لأننا نعمل فى أيام مختلفة.. وليس من حقى الحديث عن عدم ظهور لميس الحديدى على cbc
قال الإعلامى عمرو أديب، إنه عندما أعلن رحيله عن قناة (one) على الهواء نهاية إبريل الماضى، كانت نيته حينها أنه لن يستمر على الشاشة وسينهى حياته الإعلامية ببرنامج «كل يوم»، ولكن بعد هذه الحلقة بدأت مفاوضات مع إدارة القناة لكى يستمر عاما آخر، كان لا يزال يتبقى فى تعاقده بالفعل، ولكن بدون شروط جزائية، بمعنى أن الطرفين يملكان قرار الاستمرار أو الفسخ.

وأوضح عمرو أديب فى تصريحات صحفية على هامش احتفالية إطلاق برنامجه الجديد «الحكاية» مساء أمس، أن الأمر تغير فى شهر رمضان الماضى، عندما بدأت مفاوضات أخرى كانت نهايتها تعاقده مع mbc، لكن هذا لا يمنع أنه لا يزال يكن لقنوات on كل تقدير واحترام، وأنها محطة محترمة كان لها فضل عليه.

وأكد «أديب» انه اختار أن تكون تجربته مع mbc هى الأخيرة فى مشواره الإعلامى، لعدة أسباب ابرزها أنه يعمل منذ 22 سنة فى التلفزيون، ستكتمل «ربع قرن» اذا استمر وجوده على شاشة mbc مصر 3 سنوات، وهذا رقم كاف جدا، خاصة أنه سيتم بعد شهر تقريبا عامه الخامس والخمسين.

وتابع أديب: «عندما خرجت من أوربت كان الرهان اننى خرجت من قناة مشفرة، ولن أنجح فى قناة مفتوحة، والحمد لله الصديق والعدو، يعترف أننى استطعت أن أكون موجودا وسط زملائى فى القنوات الأخرى، وبالتالى كنت أشعر اننى حققت ما أريد، ولم أكن أريد أن أعمل أكثر من ذلك، ولكن فرصة أن أنهى حياتى المهنية فى محطة كبيرة مثل mbc لم أكن أستطيع أن أضيعها، خاصة أن هناك بعض المذيعين تكون نهاية مشوارهم فى محطات ضعيفة أو يعملون بربع أجورهم».

وأشار «أديب»، إلى أن أبناءه كانوا يريدونه أن يعتزل الإعلام الآن، حتى يتفرغ لهم قليلا، خاصة أنه منذ 22 سنة يخرج من بيته كل ليلة السابعة مساء ليقدم برنامج 3 ساعات على الهواء، ولكن لأن برنامج «الحكاية» 3 ايام فقط سيتيح له فرصة أن يفعل أشياء أكثر متعة فى حياته لمدة 4 أيام أسبوعيا، مثل الجلوس مع أبنائه والسفر والقراءة.

وكشف «أديب»، أن دور المستشار تركى آل شيخ، توقف عند تقديمه لقنوات mbc، مشيرا إلى أنه فى اليوم التالى للجلسة الشهيرة، سافر مباشرة إلى دبى واتفق مع رئيس مجلس ادارة المجموعة على كل شىء يتعلق بالعمل.

وعن انتقاد طريقة الإعلان عن انتقاله لـ mbc من رواد السوشيال ميديا، قال «أديب» انه لا يقف كثيرا عند كلام الناس، لأنه لو استمع لما يقال عنه منذ بداية عمله لجلس فى البيت، موضحا أنه فى بداية ظهوره على الشاشة قبل 22 عاما كان يقال عنه كل شىء سيئ، (يصرخ فى الناس ــ لا يقرأ من ورق ــ لا ينظر للكاميرا ــ أصلع ــ تخين) كل هذا الكلام كفيل بان يجلس أى مذيع فى البيت، وبناء عليه من يريد أن يستهجن فليستهجن، مع الاحترام الكامل لكل الآراء.

وأبدى أديب تعجبه من الحديث كثيرا عن كونه المذيع الأعلى أجرا، قائلا: لا أعرف لماذا لا يسأل الناس الأسئلة المقابلة وهى؛ لماذا المحطات المختلفة تعطى عمرو أديب أموالا كثيرة، وهل عمرو أديب هو المذيع الأعلى دخلا؟، كما أريد أن يجيب أحد فى سوق الإعلانات عن الدخل الذى حققه عمرو أديب من الاعلانات العام الماضى».

وكان مازن حايك المتحدث الإعلامى باسم mbc سأل عمرو أديب عن حقيقة كونة المذيع الأعلى أجرا، فقال أديب أنه «الأعلى الأجرا قبل أن ينضم لـmbc».

وعن طبيعة «برنامج الحكاية» المقرر اطلاقه السبت المقبل على شاشة mbc مصر من السبت للاثنين كل أسبوع، قال عمرو أديب، إنه ملتزم باسم البرنامج، بأن سيقدم للمشاهد الحكاية الأهم كل يوم، والتى تفرض نفسها على الساحة، سواء كانت فى مصر أو خارجها، نافيا فى الوقت نفسه أن يكون هناك محاذير أو خطوط حمراء أو سقف وضع له، وطالب المشاهد بمتابعة الحلقات الأسبوع المقبل، ليتأكد بنفسه أن عمرو أديب الذى يعرفونه كما هو لم يتغير.

وتابع قائلا: «هناك هاجس فى دماغ البعض أن هناك سقفا تم وضعه لعمرو أديب، والحقيقة أنه لا يوجد شىء، وبشكل عام أنا لا أدعى أننى سأقدم حزب سياسى على الشاشة وفى نفس الوقت لن أقدم برنامج (تافه)، فنحن لا ندعى أننا نقدم برنامجا جديدا، ففريقنا واحد لم يتغير وطريقة تناولنا للموضوعات واحدة لن تتغير، الفرق الوحيد الذى سيلحظه الجمهور سيكون فى شكل البرنامج، والذى نحرص على أن يكون أكثر سرعة وتنوعا».

وعن الانطباع الذى تكون لدى البعض بأن فورمات البرنامج، ستكون على طريقة الحلقة التى سجلها فى احتفالية إطلاقه، واستضاف فيها فقرات فنية ورياضية واجتماعية خفيفة، قال عمرو أديب إن برامجه السابقة لم تكن تركز على نوعية واحدة من الموضوعات، فكان يقدم كل شىء، فنا وسياسة ورياضة وطهيا، ولكن هذا لا يعنى أن الحلقة الاحتفالية تعبر بالضرورة عن مضمون البرنامج، الذى سيتم تقديمه يوميا.

وأضاف: «أنا لا أريد أن أقدم وعودا، ولكننى أتمنى أن يشاهدنى الجميع ويحكم بما إذا كنت كما أنا، أم تغيرت».

وعما اذا كانت mbc ستسمح له بأن يتحدث لأكثر من ساعة منفردا فى مقدمة الحلقة كما تعود، قال عمرو أديب إن ما كان يفعله ليس صحيحا لأنه تحول إلى مذيع راديو على شاشة التلفزيون، مؤكدا أنه كان يتعجب من مذيعين زملائه يفعلون مثله على الرغم من أن قنواتهم لديها إمكانيات تتيح لهم تقديم الأفضل.

وقال إنه إذا ذهب إلى التدريس فى كلية الإعلام، سينصح الطلاب بألا يفعلوا مثله، لأن التلفزيون صورة ومعلومة، وهذا الفرق بينه وبين الراديو، ولأنه حاليا يعمل فى محطة لديها إمكانيات كبيرة، فآن الأوان أن يرتاح قليلا.

وعن شكل المنافسة والتنسيق مع الإعلامى شريف عامر الذى يقدم ثلاثة أيام على نفس الشاشة، قال «أديب» إن الأستاذ محمد عبدالمتعال مدير القناة يتولى مهمة التنسيق بين جميع البرامج، فالجميع فريق واحد، كما أنه لن يحدث تضارب لأن أيام الأسبوع مقسمة على البرنامجين.

أما فيما يتعلق بتغيير اسم البرنامج فى اللحظات الأخيرة من «الحكاية وما فيها» إلى «الحكاية»، قال عمرو أديب أن البعض يأتى ويقول إنه سجل برنامجا بنفس الاسم فى الشهر العقارى، مشيرا إلى أنه لا يهتم بأسماء البرامج بشكل عام، لأنها فى النهاية تنسب لمن يقدمها وليس للاسم فى حد ذاته.

ورفض أديب التعليق على ما يحدث من اندماجات وتغيرات فى المشهد الإعلامى المصرى، مؤكدا أنه لا يتابعها ولا يعرف أبعادها.

وعما إذا كان جزءا من قرار ذهابه إلى mbc، هو الابتعاد عما يحدث من تغيرات، قال أديب، أنه يعمل فى قناة mbc مصر، التى تتناول الشأن المصرى، فعندما تفتح هذه القناة ستجد فيها شريف عامر يقدم يحدث فى مصر، وأشرف عبدالباقى يقدم مسرح مصر، والجمعة فى مصر، فلو كان المشاهد قادما من المريخ سيعرف أن هذه قناة مصرية وليس خليجية.

وتابع: «انا لا أقدم برنامجا فى قناة تعمل بالخليج، وانما أعمل فى قناة سعودية تعمل فى مصر، وسأعمل على الموضوع المصرى».

وعن رأيه فى عدم ظهور لميس الحديدى على الشاشة، قال عمرو أديب إن هذا السؤال يجب أن تجيب عنه إدارة قنوات cbc وليس عمرو أديب، فهو ليس مخولا له أن يتحدث فى هذه الأمور.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك