قال الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، اليوم الأربعاء، خلال افتتاح مؤتمر المخطط الاستراتيجى 2032، إن المخطط الاستراتيجي لمدينة الإسكندرية 2032 طال انتظاره وتأخر لعدة سنوات ماضية، حيث أن المكتب الألماني وضع هذا المخطط في عام 2010 من أجل تقديم مخطط لمعدلات النمو الاقتصادي بها إلا أن ثورة يناير أخرت المخطط.
وأضاف محافظ الإسكندرية، أن تأخر المخطط الاستراتيجي تسبب في وجود عشوائيات في المباني التي تعاني منها المحافظة في الوقت الحالي، وأن أسعار الشقق في محافظة الإسكندرية أصبحت فلكية يصعب على الشباب شرائها، وذلك يرجع على عدم وجود توسع عمراني بالمحافظة.
وأكد المحافظ أن الهدف من هذه الجلسة هو وضع تصور عام للتنمية والاستثمار المنشود في إطار المخطط الاستراتيجي للمحافظة، طبقاً للاحتياجات والمطالب الجماهيرية والاعتمادات المالية المتاحة، بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل لأراضي المحافظة واستيعاب الكثافة السكانية المتزايدة، بالإضافة إلى استثمار الثروات والموارد الطبيعية.
وأضاف أن المخطط المستقبلي يحقق نقلة نوعية في مواجهة تحديات البطالة وتوفير السكن وجودة الخدمات الأساسية، وخاصة الصحة والتعليم، مع الحد من خلق أي مناطق أو أسواق أو مشروعات عشوائية.