شهد المتحف المصري بالتحرير، اليوم الخميس، إقبالا كبيرا من السائحين العرب والأجانب؛ لمشاهدة المقتنيات الأثرية الفريدة المتنوعة الموجودة داخل القاعات، تزامنًا مع بداية الموسم السياحي الشتوي مطلع الشهر الجاري.
وقالت إدارة المتحف، إن الإقبال بصورة كبيرة على المتحف يؤكد عظمة ومكانته لدى الزائرين الأجانب والعرب، وأنه مازال على قائمة البرامج السياحية في مصر، وأن مكانته ستظل لدى الكثريين بسبب ما يحوية على كنوز أثرية فريدة.
وذكر البيان، أن المتحف يستقبل زائريه يوميًا من الساعة 9 صباحًا وحتى الساعة 5 مساءً، على أن يتم غلق شباك التذاكر تمام الساعة 4 مساءً، بما في ذلك أيام الإجازات والأعياد والمناسبات.
وينظم المتحف، خلال الشهر الجاري معرضا موقتا للصور، ومن ضمن الصورة المعروضة صور فريدة لمقصورة "أنوبيس"، موضحة أن المقصورة تم اكتشافها داخل مقبرة توت عنخ آمون بوادي الملوك بطيبة مع لفائف الكتان الأصلية وأكاليل الزهور.
ويُجمع علماء المصريات حول العالم، على أن عظمة اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون الملقب بالفرعون الصغير؛ ليست لأنه ملك محارب ساهم في توسيع أرجاء الإمبراطورية المصرية، أو لأنه كان ملكا بناءً تميز عصره بالبناء والتعمير إذ أقام العديد من المعابد والمنشآت، لكن لأنه استطاع أن يُخفى مقبرته عن أعين اللصوص، فتظل محتفظة بكنوزها حتى يومنا هذا؛ لتكون شاهدًا على هذا الجانب الهام من التاريخ المصري القديم.