قالت المخابرات العسكرية الدنماركية، اليوم الأربعاء، إن الدنمارك تواجه في الوقت الراهن أكبر قدر من التهديدات الخارجية منذ سنوات طويلة، في ظل تصاعد الصراعات الجيوسياسية وتزايد الشكوك حول التزام الولايات المتحدة بأمن أوروبا.
وأضافت في تقريرها السنوي أن "القوى العظمى في العالم باتت تعطي الأولوية بشكل متزايد لمصالحها الخاصة، وتستخدم القوة لتحقيق أهدافها"، مشيرة إلى روسيا والصين كأبرز الدول التي تشكل تحديات للدنمارك، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
وأوضحت أن الحرب التي تشنها موسكو ضد أوكرانيا عامل رئيسي في تشكيل التطورات الأمنية في أوروبا.
وقالت المخابرات العسكرية: "في الوقت نفسه، نشأت حالة من الضبابية بشأن دور الولايات المتحدة كضامن للأمن الأوروبي، وهذا سيزيد من استعداد روسيا لتكثيف هجماتها ضد حلف شمال الأطلسي".
وأضافت: "سيزداد التهديد العسكري من روسيا لحلف شمال الأطلسي، على الرغم من عدم وجود تهديد بهجوم عسكري نظامي ضد مملكة الدنمارك في الوقت الحالي".