صرح الدكتور هشام عزمي رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية الجديد، بأن الهيئة هي حافظة تراث مصر التي أشرق فوق أرضها فجر الضمير؛ ما يجعلها حافظة لتراث إنساني لا يقدر بثمن.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها الدكتور هشام عزمي، بعد توليه مهام منصبه، حيث استعرض سير العمل في الإدارات المختلفة ومشاريع الترميم والرقمنة، واستمع إلى مقترحات العاملين والمشكلات التي تواجههم ووعد بدراسة المقترحات والعمل على تذليل العقبات التي يواجهها الموظفون
وأكد أنه سيبذل قصارى جهده بالاعتماد على سواعد العاملين بالهيئة لإعادة مكانتها الرائدة على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط والعالم بأكمله.
كانت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، قد أصدرت قرارًا بتكليف الأستاذ الدكتور هشام محمود عزمي أستاذ رئيس قسم المكتبات والوثائق والمعلومات بجامعة القاهرة، برئاسة دار الكتب والوثائق القومية خلفاً للدكتور أحمد الشوكي.
وحصل الدكتور هشام عزمي على دكتوراه في علم المكتبات من كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1993 مع مرتبة الشرف الأولى، إشراف مشارك مع جامعة وسكنسن- ميلووكي الولايات المتحدة.
وشغل العديد من المناصب الأكاديمية في عدة دول عربية وقام بتطوير العديد من المكتبات على المستويين المحلي والعربي، فهو عضو بالعديد من الجمعيات المهنية منها (نائب رئيس الإتحاد العربي للمكتبات - الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف - جمعية المكتبات المتخصصة - جمعية المكتبات الأمريكية - جمعية المكتبات البريطانية - الاتحاد الدولي للمكتبات التلفزيونية - اللجنة الفنية لتطوير دارالكتب المصرية - اللجنة الفنية لتطوير المكتبة المركزية بجامعة القاهرة وغيرها).
كما عمل مستشارًا لعدة جهات منها (مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري - مركز الإسكندرية للكتاب والوسائط الثقافية)، كما ساهم في تنظيم وتدريس الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة.