قال المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن الحزب سلم رؤيته للحوار الوطني إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب، موضحًا أن الحوار يضم شخصيات عامة وشخصيات سياسية واقتصادية، خاصة أن الأكاديمية تفتح الباب أمام كل الاتجاهات والخبرات لإرسال الآراء.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الصدى»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت، أن الحوار من المقرر أن يتسم بتنوع كبير، مشيرًا إلى أن الرؤية التي قدمها الحزب تشمل 3 محاور هي السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وأعرب عن سعادته بإجراء حوار وطني في بلد مكتملة، وتحاور كل أطرافها في السياسة والاقتصاد والاجتماع للخروج بأفضل شيء، مشددًا على أهمية الدخول إلى الحوار دون التمسك بأن فكر المشترك هو الصحيح.
وذكر نائب رئيس جزب مستقبل وطن، أن الأطراف المشاركة تلبي الدعوة للاستماع والتعلم والخروج بأمر يفيد الدولة، دون أي وقفة أو موقف سابق لموضوع ما، متابعًا: «لا أحد ينكر أننا عندما نتحدث عن قانون الأحوال الشخصية، فهي قضية مؤرقة لقطاع كبير من المجتمع، ولا يمكن فصلها عن السياسة أو الاقتصاد».
وتابع: «المهم من يدخل إلى الحوار ألا يقول من داخله إن فكرته الوحيدة الصحيحة، داخلين الحوار نخرج بأفكار جديدة، ومن يقدم شيئًا عليه تقديمه بحلوله كاملة وليس عنوانًا، بل يقدم محددات دراسة وأرقامًا وأفكارًا جديدة تخدم نفس المجال».
وأشار إلى فخره بالتكوين الخاص بالتجربة الخاصة بمجلس الشيوخ، بوجود 100 نائب معين مستقل، قائلًا إن الحوار الوطني، يظهر الأحزاب التي تعمل بصورة حقيقية، وتقدم رؤية متكاملة ومدروسة دراسة صحيحة.