روبيو بعد مقابلة نظيره الصيني: عقد قمة بين شي وترامب محتمل - بوابة الشروق
السبت 12 يوليه 2025 7:44 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

روبيو بعد مقابلة نظيره الصيني: عقد قمة بين شي وترامب محتمل

د ب أ
نشر في: الجمعة 11 يوليه 2025 - 4:08 م | آخر تحديث: الجمعة 11 يوليه 2025 - 4:08 م

يختتم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مشاركته لليوم الثاني والأخير في مؤتمر أمني بجنوب شرق آسيا باجتماع رفيع المستوى مع نظيره الصيني وانج يي، مع تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين حول قضايا تتراوح من التجارة إلى الأمن ودعم الصين للحرب الروسية في أوكرانيا.

وبعد مناقشات مع دول المنطقة في منتدى رابطة دول جنوب شرق آسيا في ماليزيا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن روبيو سيختتم اليوم الجمعة أول رحلة رسمية له إلى آسيا بمحادثات مباشرة مع وانج.

وقال روبيو إنه من المحتمل أن يتم عقد قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج بعد مقابلة نظيره الصيني لأول مرة وجها لوجه في ماليزيا، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة.

وذكر روبيو أنه عقد اجتماعا "بناء وإيجابليا للغاية" مع يي اليوم، ليبني على زخم العلاقات الثنائية بعدما وصف ترامب علاقاتهما مؤخرا بأنها "جيدة بالفعل" في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وفقا لوكالة بلومبرج.

وينظر إلى الاجتماع باعتباره تمهيدا لقمة محتملة للرئيسين، التي قال ترامب إنه يود أن تحدث في العام الجاري.

وأضاف روبيو: "إننا دولتان كبيرتان وقويتان، وستكون هناك دائما قضايا نختلف عليها. وأظن أن هناك بعض مجالات التعاون المحتمل".

ويأتي الاجتماع بعد أقل من 24 ساعة من لقاء روبيو في كوالالمبور مع منافس آخر، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، حيث ناقشا سبلا جديدة محتملة لإعادة إطلاق محادثات السلام الأوكرانية.

وتأتي هذه الاجتماعات على خلفية من القلق العالمي والإقليمي بشأن السياسات الأمريكية، ولا سيما فيما يتعلق بالتجارة والرسوم الجمركية الكبيرة التي هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرضها على الأصدقاء والأعداء على حد سواء.

وفي حين استمع روبيو إلى شكاوى حول الرسوم الجمركية من نظرائه في جنوب شرق آسيا، قال للصحفيين أمس الخميس إن العديد منهم ركزوا مناقشاتهم على القضايا الأمنية، ومخاوفهم بشأن الهيمنة الصينية، ورغبتهم في التعاون مع الولايات المتحدة.

ويرى ترامب أن الصين هي أكبر تهديد للولايات المتحدة في مجالات متعددة، لا سيما التكنولوجيا والتجارة، ومثل الرؤساء الأمريكيين السابقين، فقد شاهد البلاد توسع نفوذها بشكل كبير عالميا بينما أصبحت أكثر حزما بشكل متزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ولا سيما تجاه جيرانها الصغار فيما يتعلق ببحر الصين الجنوبي وتايوان.

ومنذ أن كان الرئيس السابق جو بايدن في منصبه، اتهمت الولايات المتحدة أيضا الصين بمساعدة روسيا في إعادة بناء قطاعها الصناعي العسكري لمساعدتها على شن حربها ضد أوكرانيا. وقال روبيو إن إدارة ترامب تشاطر نظيرتها السابقة في هذا الرأي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك