قال خبراء من الوكالة الأمريكية التي تقف وراء القنابل الخارقة للتحصينات ،التي استخدمت في هجوم يونيو على أهم ثلاث منشآت نووية إيرانية، يوم الخميس إنهم ما زالوا ينتظرون بيانات دقيقة حول مدى فداحة الأضرار التي لحقت بالمنشآت جراء الضربات.
وصرح مسؤولون من وكالة الحد من التهديدات الدفاعية للصحفيين في إيجاز صحفي أنهم لا يملكون حاليا تفاصيل حول ما إذا كانت الذخائر الخارقة للتحصينات قد اخترقت العمق الذي كانت مخصصة له.
وهاجمت إسرائيل إيران في 13 يونيو فيما قالت إنه جهد لشل البرنامج الدفاعي النووي الإيراني. وقد أكدت إيران أنها لا تطور قدرات نووية إلا للاستخدامات المدنية.
واتفقت الدولتان على وقف إطلاق نار بعد 12 يوما من القتال عقب قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الثلاث في أصفهان ونطنز وفوردو بـ 14 قنبلة من طراز جي بي يو-57 الخارقة للتحصينات في إطار ما سمى بـ"عملية المطرقة الليلية".
وما زال حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية محل جدل منذ ذلك الحين.
وقد تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "محو كامل" للمنشآت.
ومع ذلك، أشار تقييم أولي سري أجرته وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، وذكرته وسائل الإعلام الأمريكية، إلى أن البرنامج النووي الإيراني قد يكون قد تأخر بضعة أشهر فقط.
وهاجم البيت الأبيض بشدة نشر نتائج التقرير، واصفا إياها بـ "الأخبار الكاذبة".