دعا رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، مساء اليوم الاربعاء، القوى والمكونات السياسية لتجسيد روح التوافق والشراكة دون إقصاء العمل على وحدة الصف، وذلك عقب الأحداث التي شهدتها محافظة شبوة، شرقي البلاد.
وقال العليمي في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية"سبأ"، "إن أي صراع بين رفاق السلاح سيشكل خدمة للانقلابيين ومشروعهم الإيراني التوسعي في المنطقة، وإنه لن يقبل أو يسمح أن توجه أسلحتهم لغير العدو المشترك لليمنيين جميعاً".
وأوضح، أن "الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، تعطي درساً إضافيا في أهمية الالتفاف حول سلطة الدولة وحقها في احتكار القوة واتخاذ كافة الوسائل لإنفاذ إرادتها".
وأكد العليمي أنه سيعمل مع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي وهيئة التشاور والمصالحة واللجنة العسكرية والأمنية على توحيد كافة الوحدات العسكرية والأمنية بمختلف تشكيلاتها تحت مسئولية وزارتي الدفاع والداخلية.
وفي وقت سبق، أعلنت القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي (مدعوم إمارتياً)، بالسيطرة على مدينة عتق بشكل كامل، بعد ساعات من إعلان محافظ شبوة، عوض العولقي، البدء بإطلاق عملية عسكرية لمواجهة القوات التي وصفها بـ"المتمردة"، في إشارة إلى قوات الجيش الحكومي.
وأقدمت قوات الانتقالي عقب سيطرتها على مدينة عتق، بنزع أعلام اليمن الموحد شمالاً وجنوباً، من على المؤسسات الرسمية والمدنية والعسكرية في محافظة شبوة، واستبدالها بأعلام الانفصال.