نفى حمدي عبدالعزيز المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، ما تردد من مزاعم عن الدولة منجم السكري لإسرائيل.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسئوليتي» الذي يُقدمه الإعلامي أحمد موسى، عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الأربعاء، إنه لا يوجد أي بيع للمنجم على الإطلاق، محذرًا من أن مصر مستهدفة.
وأضاف أن هذه الشائعات المغرضة لا تنطلي على الشعب المصري، مؤكدا أنها تهدف لإحداث حالة من البلبلة بين المواطنين البسطاء.
وأشار إلى أن هناك مناطق أخرى في البلاد يتم الاستكشاف عن الذهب بها، لافتًا إلى أن أغلب المناجم موجودة في الصحراء الشرقية، وأن هناك شركات استخرجت ذهبًا بالفعل.
ونوه بأنه يتم طرح مزايدات أمام الشركات العالمية لاستكشاف الذهب، موضحً أن قانون الثروة المعدنية سيتم تطويره لتحويل الهيئة لتكون اقتصادية، وبالتالي يكون لديها مرونة أكثر.
وفي وقت سابق من اليوم، علقت وزارة البترول والثروة المعدنية، على صفقة استحواذ شركة أنجلو أشانتي على شركة سنتامين المالك الوحيد للشركة الفرعونية لمناجم الذهب شريك الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية فى منجم السكرى للذهب.
وقالت إن هذه الصفقة ليس لها أي تاثير على حقوق مصر فى منجم السكري وإيراداته حيث تظل أحكام اتفاقية الالتزام الصادرة بموجب القانون رقم ٢٢٢ لسنة ١٩٩٤ هي السارية بكافة بنودها، وهي التي تحكم العلاقه بين الأطراف المساهمين (الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والشركة الفرعونية).
وأضافت أنه ستظل شركة السكري لمناجم الذهب هي الشركة المشتركة والقائمة بالعمليات كما هي دون أي تعديل.
ويدار منجم السكري بواسطة شركة السكري لمناجم الذهب بإعتبارها هي الشركة القائمة بالعمليات وفقا لأحكام اتفاقيات الامتياز.