أستاذ فى جامعة برمنجهام: تكنولوجيا «الطباعة ثلاثية الأبعاد» ستقضى على أسواق السبتية ووكالة البلح وتستبدلها بمصانع فى كل منزل - بوابة الشروق
الخميس 16 مايو 2024 1:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أستاذ فى جامعة برمنجهام: تكنولوجيا «الطباعة ثلاثية الأبعاد» ستقضى على أسواق السبتية ووكالة البلح وتستبدلها بمصانع فى كل منزل

د.معتز عطا الله يمسك بنموذج مطبوع بالتكنولوجيا الثلاثية
د.معتز عطا الله يمسك بنموذج مطبوع بالتكنولوجيا الثلاثية
حوار ــ داليا العقاد:
نشر في: الثلاثاء 11 أكتوبر 2016 - 11:19 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 11 أكتوبر 2016 - 11:19 ص

توقع أستاذ صناعة المواد المتقدمة فى جامعة برمنجهام البريطانية، الدكتور معتز عطا الله، أن يؤدى انتشار الطباعة ثلاثية الأبعاد فى مصر إلى ثورة صناعية كبيرة، مشيرا إلى أن العالم يعتبرها ثورة صناعية ثالثة لأنها حولت مفهوم الصناعة من الإنتاج الشامل إلى التنويع الشامل، حيث يصمم المنتج على الكمبيوتر، ثم يطبع بشكل صلب من خلال بنائه من طبقات متراصة، قائلا: «الآن أصبح فى مقدور أى شخص فى أى مكان بالعالم أن يصنع أشياء معقدة وثقيلة وأن يعدل فى تصميمها، وأن يجد قطع غيار لأجهزته غير المتوفرة فى الأسواق».
وتوقع عطا الله فى حواره مع «الشروق» اختفاء أسواق مصرية مثل السبتية ووكالة البلح ــ التى تعمل فى الخردة كقطع غيار ــ فى حال انتشار تلك التكنولوجيا، مؤكدا أن البيوت ستصبح المصانع الرئيسية لجميع المنتجات.
* لماذا هى ثورة صناعية ثالثة؟
ــ العالم كله يستخدمها الآن، والخبراء توقعوا أن يكون لهذه التكنولوجيا عائد يقترب من نصف تريليون دولار تقريبا خلال السنوات العشر المقبلة، فاستخداماتها غير محدودة، وهى قادرة على إنتاج مواد لم تعد تصنع، بفضل البيانات المتاحة والمجانية على الإنترنت، فمن الممكن لأى مواطن مصرى الدخول على الإنترنت وطباعة قطع غيار لسيارته القديمة غير متوافرة فى السوق المحلية.
* وما أهم تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد؟
ــ التطبيقات الطبية، والتى أصبحت رخيصة جدا بفضل هذا النوع من الطباعة، وتستخدم أيضا فى مجال الطيران، فطائرات الإيرباص تستخدم بعض الأجزاء البلاستيكية والمعدنية غير الحساسة، المنتجة بواسطة الطباعة ثلاثية الأبعاد، كما لها تطبيقات عسكرية أيضا، وتستخدم فى مجال الفضاء، وتستخدمها بعض الدول مثل الصين فى البناء والعمارة بكثرة.
* إذا.. لماذا تأخرنا فى تطبيق هذه التكنولوجيا؟
ــ لم نتأخر على المستوى البحثى، لأن الأجهزة الموجودة حاليا فى معملى بإنجلترا كانت موجودة فى مصر منذ 12 سنة فى معمل الفلزات بالتبين، أما على المستوى التعليمى فمعظم طلاب الهندسة درسوها فى مناهجهم، فقد تخرجت فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2001 ودرست هذه التكنولوجيا، لكن لا أعلم لماذا لم تحقق الانتشار الكبير على مستوى الصناعة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك