أفادت المنظمة الدولية للحماية المدنية، بأنها أرسلت أكثر من 100 طن من المساعدات الإنسانية موجهة للفلسطينيين في قطاع غزة.

وتعمل المنظمة الدولية للحماية المدنية (ICPO)، ومقرها جنيف، حالياً على تأسيس مركز تنسيق مهمته الرئيسية تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين المتضررين من النزاع في قطاع غزة.

وأطلقت المنظمة الدولية للدفاع المدني، بالتعاون مع وزارة حالات الطوارئ الروسية الجمعة، مشروعا إنسانيا للمدنيين في قطاع غزة لتزويدهم بالغذاء والماء والدواء وغيرها من الضروريات الأساسية، بحسب بيان صادر عن المنظمة.

ووفقاً للبيان، تظهر الأزمة الحالية في قطاع غزة مدى الضعف الشديد للسكان المدنيين، الذين وجدوا أنفسهم تحت نيران العدو الإسرائيلي في وضع صعب للغاية، دون الحصول على الغذاء والماء والرعاية الطبية واستشهد بالفعل عدة آلاف من الأطفال والمسنين والنساء في الصراع.

من جهتها، أوضحت سلطانات تشماتوفا، مديرة إدارة التعاون الدولي في المنظمة الدولية للحماية المدنية: "في إطار ولايتها، تسعى المنظمة الدولية للحماية المدنية، استناداً إلى مبادئ الإنسانية، إلى تقديم مساعدة شاملة وفعالة من خلال تزويد المدنيين في قطاع غزة بالطعام. والمياه والدواء وغيرها من الضروريات الأساسية.

وتتواجد مجموعة متقدمة من المنظمة الدولية للحماية المدنية مصر منذ 10 نوفمبر.

بدوره، قال ممثل المنظمة الدولية للحماية المدنية، كوكاش علاء الدين: بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية، من المخطط نشر مركز لوجستي يحتوي على مستلزمات غذائية ومنتجات وخيام لإيواء المدنيين ومستشفى متنقل لتقديم الرعاية الطبية السريعة، بحسب البيان.

وأضاف: "نحن على استعداد لتقديم أكثر من 100 طن من المساعدات الإنسانية، بالتعاون مع وزارة حالات الطوارئ الروسية، كما أن مسألة استقبال اللاجئين قيد الدراسة أيضًا".

وتعمل المنظمة الدولية للحماية المدنية (ICPO) حاليًا على تنفيذ إجراءات جديدة تهدف إلى تحسين وضع السكان المدنيين في قطاع غزة قدر الإمكان، ولا سيما وضع الأطفال والنساء والمسنين.

وفي الوقت نفسه، ترتكز أنشطة المنظمة الدولية للحماية المدنية فقط على مبادئ الإنسانية والرغبة في إنقاذ المدنيين دون أي التزام سياسي أو أيديولوجي أو ديني، وفقاً للبيان.

والمنظمة الدولية للحماية المدنية هي منظمة حكومية دولية تأسست عام 1931 ومقرها في جنيف، سويسرا. وتتمثل مهمتها الرئيسية في زيادة أمن السكان وقدرتهم على الصمود من خلال تعزيز تطوير الحماية المدنية وحماية السكان. وكانت المنظمة الدولية للحماية المدنية تسمى في الأصل رابطة "مناطق جنيف" - وهي مناطق أو مدن محايدة يمكن لفئات معينة من السكان المدنيين أن تجد فيها ملجأ أثناء الحروب.