قبل 3 أعوام مضت، قررت الروائية والمترجمة والأكاديمية، مي التلمساني، شراء بيت ريفي على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، وشرعت في تجهيزه لاستقبال مكتبة والدها المخرج التسجيلي عبدالقادر التلمساني، ومكتبتها وزوجها، بالإضافة إلى مكتبة الكاتب المستشرق الكبير إدوار الخراط، قبل أن تطرأ لها فكرة تحويل هذا البيت إلى معتكف كتابي، على غرار تلك الموجودة في أوروبا، والمعني باستقبال المعنيين بالكتابة الإبداعية والنقدية والترجمة وغيرها.
وفي السطور التالية، تستعرض «الشروق» أبرز 10 معلومات عن بيت التلمساني المقرر افتتاحه عقب انتهاء أزمة كورونا:
• أسسته الأديبة مي التلمساني؛ بهدف توفير مكان للكاتبات والكُتاب في مصر، يصلح للتفرغ للكتابة بعيدا عن ضوضاء المدن ومسئوليات الأسرة الضاغطة.
• يتمتع «بيت التلمساني» الذي يقبع على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، ويبعد نحو ساعة ونصف من قلب القاهرة بطابع ريفي مميز، فهو محاط بعشرات الأفدنة ليمنح زائريه فرصة التمتع بالهدوء التام.
• يستقبل المعنيين بالكتابة الإبداعية والنقدية والترجمة والبحث العلمي وغيرها، ويسمح لرواده بالإقامة بحد أدنى أسبوعين وبحد أقصى 4 أسابيع، تبدأ في الفترة من أول يناير حتى نهاية يونيو من كل عام.
• يوفر «بيت التلمساني» إمكانيات التواصل عبر الإنترنت.
• يضم «بيت التلمساني» 3 غرف وتحيط جدرانه بالمكتبات المبطنة، والتي تُعد من أهم ملامح البيت ككل وغرف الإقامة أيضا.


• يوفر «بيت التلمساني» وسيلة تنقل من وسط القاهرة للبيت ذهابا وعودة أيام الجمعة من كل أسبوع.
• يتكفل «بيت التلمساني» بتنظيم الوجبات بما يسمح للكُتاب بالتفرغ الكامل للإبداع، ومن المقترح أيضا تنظيم ندوات دورية تسمح بلقاء الكتاب المقيمين بالجمهور أيام الجمعة فقط.
• لا يشترط للمتقدم سن معين، لكن يٌشترط تقديم مشروع للكتابة في حدود صفحتين في واحد من تلك المجالات: (الرواية، القصة، الشعر، المسرح، السيناريو، الترجمة الأدبية، النقد الأدبي)، وأن يرفق قائمة بالمطبوعات التي سبق له نشرها.
• للراغبين التقدم بطلبات الإقامة من خلال الهيئات الثقافية الداعمة مثل الجمعيات الثقافية ودور النشر لتحديد تكلفة الإقامة والأنشطة المصاحبة لها.


• من المقرر الإعلان عن تفاصيل التقدم والمنح المتاحة للكتاب المصريين والعرب والأجانب عند الافتتاح، على أمل أن يستقبل البيت الكتاب في مارس المقبل.
• على المتقدم تحديد مدة الإقامة زمنيا بحد أدنى أسبوعين وبحد أقصى 4 أسابيع.
• لا يسمح للمقيمين في بيت التلمساني باصطحاب أيًا من أفراد الأسرة، كما يراعى عدم السماح بزيارة البيت لغير المقيمين فيه.
• الهدف الأساسي من وراء إنشاء «بيت التلمساني» هو دعم الإبداع وخلق مناخ ملائم للقاء الكُتاب بشكل ممتد ويومي، وفي سياق يشجع على التأمل وتبادل الخبرات والتواصل ويحقق مبدأ الصداقة الأدبية الذي نفتقد إليه في كثير من الأحيان في عالمنا المعاصر.
• من المقرر أن يقام افتتاح رسمي كبير بحضور الرموز الثقافية والإبداعية بمجرد الإعلان عن انتهاء أزمة كورونا، حسبما أعلنت مي التلمساني.

