علق الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم اﻷسبق، على تدريس باقة تتضمن مواد دراسية مندمجة معا وهي: «العلوم والحساب والجغرافيا والتاريخ».
وقال «الرافعي»، عبر جروب تطوير التعليم على «الواتسآب»، إن هذا النظام يسمى «نظام التكامل»، وهذا النظام كان موجود سابقًا في المدرسة الابتدائية، وهذا يتطلب الدراسة باللغة العربية؛ لأنها ستصبح مادة متكاملة وبالتالي سوف يدرس العلوم والحساب باللغة العربية؛ لأنه لا يمكن فصلها عن التاريخ والجغرافيا الذي لا بد من دراستها باللغة العربية طبعا.
وأضاف أن: «المشكلة هو المعلم الذي سوف يقوم بالتدريس هل تم إعداده ليدرس المواد المتكاملة بكليات التربية»، متابعا: «طبعا لا لأن الكلية تعد معلما متخصصا في فرع من فروع المعرفة والمعلم الذي كان يتم إعداده لتدريس المواد المتكاملة سابقا بمعاهد المعلمين التي أُلغيت الذي كان يتفق مع هذا النظام القديم معلم الفصل».
وأكد أن أي نظام جديد يحتاج إلى دراسة استطلاعية على عينة محددة قبل التعميم؛ لتلافي أية مشكلات يمكن أن تظهر قبل التعميم وهذا ما حدث في المدارس التجريبية التي تم تدريس العلوم والرياضيات فيها باللغة الإنجليزية، حيث بدأت بعدد من المدارس سُميت المدارس التجريبية وبعد زيادة الإقبال عليها تم زيادة عددها لوجود طلب مجتمعي كبير عليها لذلك لابد من التجريب قبل التعميم لأية تجربة جديدة وبصفة خاصة مجال التعليم.