قال السفير رخا أحمد حسن عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ألمانيا تتعلق بمستويين، هما التحضير لقمة مجموعة العشرين التي ستعقد في شهر يوليو المقبل مع مجموعة من الدول الإفريقية، وكذلك بحث العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا.
وأضاف «حسن»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح أون»، المذاع عبر فضائية «أون لايف»، الإثنين، أن أهم الملفات التي ستشهدها المباحثات الثنائية بين «السيسي»، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وعدد من الوزراء الألمان، ستتعلق بمكافحة الإرهاب وظاهرة الهجرة غير الشرعية وتأثر الأزمتين الليبية والسورية على هذه الظاهرة.
وأشار إلى تناول فرص الاستثمار في مصر خلال المباحثات الثنائية بين الرئيس «السيسي» ووزيري الاقتصاد والطاقة، والتعاون الاقتصادي والإنمائي الألمانيين، لاسيما بعد نجاح التعاون في بناء محطات الكهرباء التي نفذتها شركة «سيمنز».
وأوضح أن قطع العلاقات مع قطر لن يحظى بأهمية في المباحثات الثنائية، وسيأتي على الهامش؛ نظرًا لمعارضة ألمانيا لقطع العلاقات، وتمتعها بعلاقات قوية مع دول الخليج، وعلاقات اقتصادية كبيرة مع إيران.
وبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، الإثنين، زيارة إلى ألمانيا لحضور القمة بين مجموعة العشرين وقارة إفريقيا تحت عوان «الاستثمار في مستقبل مشترك»، كما سيعقد لقاءات ثنائية مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ووزراء الخارجية والداخلية والاقتصاد والطاقة الألمان.