برأت محكمة الاستئناف السويدية اليوم الأربعاء مواطنا من أوزبكستان، بعد اتهامه بالإرهاب على خلفية حيازة مواد كيماوية لتصنيع قنابل والتخطيط لشن هجوم بالقنابل وذلك تحت اسم تنظيم الدولة الإسلامية / داعش /.بوصفه الجهة المدبرة للهجوم .
وكان ديفيد ادريسون / 46 عاما/ قد تقدم بطعن على حكم سجنه لمدة سبعة أعوام، أصدرته محكمة سولنا الجزئية في مارس الماضي.
وأيدت محكمة سفيا للاستئناف براءة مواطن ثان من أوزبكستان / 30 عاما/ تم اتهامه بالتورط في هذا المخطط.
وكان ممثل الادعاء بير ليدكفست قد سعى لتوقيع عقوبة سجن لفترة أطول بحق ادريسون وإدانة المواطن الثاني / 30 عاما/ على خلفية هذا المخطط ولكنه أخفق في إقناع محكمة الاستئناف.
وقال القاضي راجنار بالمكفست إنه على الرغم من أن المواد الكيماوية والأغراض الأخرى التي تمت مصادرتها فإن ما حدث يمثل " واقعة مزعجة" إلا أنها " لم تكن كافية لإدانة المشتبه بهما بالتخطيط لارتكاب جريمة إرهابية".
كما ألغت المحكمة حكم محكمة أقل درجة بطرد ادريسون من البلاد.