عقد محافظ الدقهلية حسام الدين إمام اجتماعا اليوم الأربعاء، ومسئولي قطاعات الري ومياه الشرب والصرف الصحي لاستعراض ومناقشة مشروع تطهير مصرف الغربية الرئيسي (كوتشنر) في إطار خطة مشروع القضاء على مصادر التلوث بالمصارف.
تناول الاجتماع سبل الدعم والتنسيق بين وزارة الموارد المائية والري والجهاز التنفيذى بالمحافظة من خلال التوعية المجتمعية لأهمية معالجة مياه المصارف بصفة عامة والحد من مصادر التلوث بمصرف الغربية الرئيسي (كوتشنر) بصفه خاصة والذي يخدم محافظات (الدقهلية - الغربية - كفر الشيخ).
كما تم عرض توضيحي عن الإجراءات والمقترحات والجهود التي اتخذتها هيئة مشروعات الصرف بخصوص المصرف المشار إليه ، وبحث آليات إعادة تأهيل محطات الصرف الصحي بدمج تقنية النانو بالمحطات وتوفير 90 محطة معالجة متنقلة للصرف الصحي للقرى غير المخدومة وتوفير 20 محطة معالجة متنقلة للصرف الصناعي تخدم التجمعات الصناعية ، فضلا عن سيارات المعالجة المتنقلة.
وأكد المحافظ على تشكيل لجنة تضم في عضويتها مسئولي (الري - البيئة - شركة مياه الشرب والصرف الصحي - الهيئة القومية لمياه الشرب) لتحديد الأماكن المحرومة لتجربة محطة صرف بإحداها مع تحديد التكلفة وكيفية الصيانة والجهة المسئولة مع مراعاة البرنامج الزمني.
حضر الاجتماع المهندس محمد حبيش رئيس هيئة مشروعات الصرف والمهندس إبراهيم سلمان رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الدلتا والدكتور سيد الباز منسق المشروع والمهندس جمال الشيمى وكيل وزارة الري والمهندس عزت الصياد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي والمهندس إبراهيم فوزي رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة القومية لمياه الشرب ومسئولي قطاع مياه الشرب والصرف الصحي والري والمرافق.
وفى سياق آخر ، التقى المحافظ بضباط وصف ضباط وجنود قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالمحافظة لوضع آليات تطوير مشروع محو الأمية ، مطالبا إياهم بإعداد قاعدة بيانات كاملة وواقعية لجميع الأسر بنهاية أكتوبر متضمنة (الحالة الاجتماعية - السن - عدد أفراد الأسرة - الناحية التعليمية - مكان الإقامة - دخل الأسرة - عدد العاملين بالأسرة) لكي يتم توصيل الخدمة لمستحقيها.
وقال المحافظ إنه تم إضافة 600 موظف بفرع محو الأمية وتعليم الكبار بجانب 200 جندي من قوات الدفاع الشعبي وذلك لإجراء قاعدة البيانات المشار إليها فضلا عن صرف مكافآت مالية كبيرة لأفضل 5 مراكز في مجال محو الأمية ، وقام بتكريم المجند عيد اليماني عيد الذى استطاع محو أمية 33 شخصا بمركز المنزلة ومازال يؤدى خدمته العسكرية.