مهدور دمه منذ الثمانينات.. من هو الروائي سلمان رشدي الذي تعرض للطعن في نيويورك؟ - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 12:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مهدور دمه منذ الثمانينات.. من هو الروائي سلمان رشدي الذي تعرض للطعن في نيويورك؟


نشر في: الجمعة 12 أغسطس 2022 - 9:24 م | آخر تحديث: الجمعة 12 أغسطس 2022 - 9:24 م

تعرض الكاتب والروائي البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي على المسرح خلال فعالية في نيويورك، اليوم الجمعة، من أحد المجهولين.

وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن رشدي تعرض إلى 15 طعنة منها واحدة في الرقبة وتم نقل الرجل البالغ من العمر 75 عاماً للمستشفى بطائرة مروحية، وحالته غير معلومة.

واشتهر رشدي كروائي مثير للجدل في العالم الإسلامي؛ بسبب الانتقادات والرفض الذي واجهته روايته الرابعة ”آيات شيطانية“ التي صدرت في ثمانينيات القرن الماضي، حيث يعتبرها كثير من المسلمين تجديفاً وإساءة للإسلام.

مولده وحياته
ولد أحمد سلمان رشدي في 19 يونيو من عام 1947 في مومباي بالهند، لعائلة مسلمة، وهو الابن الوحيد لوالده أنيس أحمد رشدي، المحامي المتخرج من جامعة كامبردج البريطانية العريقة والذي تحول إلى رجل أعمال، بينما تعمل والدته نيجين بهات مُدرسة.

تلقى رشدي تعليمه في مدرسة ”كاتدرائية جون كونن“ في مومباي، قبل أن ينتقل إلى مدرسة ”الرجبي“ الداخلية في إنجلترا، ومن ثم درس التاريخ في الكلية الملكية في جامعة كامبردج، ليتفرغ للكتابة بعد رحلة قصيرة من العمل في مجال الإعلان.

تزوج رشدي عدة مرات، وأنجب ابنه زافار من زوجته الأولى كلارسيا لوارد، بينما أنجب ابنه الثاني ميلان من زوجته إليزابيث ويست.

أعماله
اكتسب شهرته من مجال الأدب بوصفه أحد ألمع الروائيين في العالم، بينما اعتمد في أسلوبه الروائي في الكثير من أعماله الأدبية القصصية على شبه القارة الهندية، مازجاً ما بين الواقعية والخيال.

وحازت روايته الثانية ”أطفال منتصف الليل“ على جائزة بوكر الأدبية في العام 1981، بينما تسببت روايته الرابعة ”آيات شيطانية“ عام 1988 بجدل كبير في العالم الإسلامي، وصل حد تلقيه التهديد بالقتل.

في العام 1989 دخلت روايته تحديا جديدا عندما أصدر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، آية الله روح الله الخميني، فتوى دعت إلى اغتيال رشدي، ما دفع الحكومة البريطانية لوضعه تحت حماية الشرطة.

واستهان رشدي بذلك التهديد آنذاك، وقال إنه ليس هناك "دليل" على اهتمام الناس بالجائزة.

في ذلك العام، نشر رشدي مذكرات بعنوان "جوزيف أنطون" تتناول الفتوى.

وحصل رشدي في مسيرته بعالم الرواية والكتابة على العديد من الأوسمة والجوائز والتكريمات، بينها انتخابه عضوًا للجمعية الملكية للأدب في بريطانيا عام 1983، كما حصل على وسام الفنون والآداب الفرنسي عام 1999.

يعيش رشدي في الولايات المتّحدة منذ العام 2000، وحصل هناك على لقب الكاتب المتميّز المقيم في معهد ”آرثر إل. كارتر“ للصحافة ضمن جامعة نيويورك عام 2015، وانتُخب عضوًا في الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب.

تضم قائمة أعمال رشدي الروائية نحو 20 كتاباً، بينها غريموس (1975)، أطفال منتصف الليل (1980)، العار (1983)، ابتسامة الجكوار (1987)، آيات شيطانية (1988)، هارون وقصص البحر (1990)، أوطان تخيلية: مقالات ونقد (1992)، مشرد باختيار (1992)، عرافة فلورنسا (2008)، وكتاب مذكراته الذي حمل عنوان ”جوزيف أنطون“ (2012).



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك