دراسة: 15 مليون شخص ماتوا منتحرين بالمبيدات خلال 60 عاما - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراسة: 15 مليون شخص ماتوا منتحرين بالمبيدات خلال 60 عاما

أ ش أ
نشر في: الخميس 12 سبتمبر 2019 - 7:02 ص | آخر تحديث: الخميس 12 سبتمبر 2019 - 7:02 ص

كشفت دراسة جديدة عن أنه منذ عام 1960 مات نحو 15 مليون شخص بالانتحار في جميع أنحاء العالم بسبب التسمم بالمبيدات الحشرية.

ويبدو أن معظم هذه المحاولات كانت حفزًا للأحداث العاجلة مع القليل من التحضير أو عدم إعداده، وفقًا للبحث الذي نُشر فى مجلة "علم السموم الإكلينيكي".. وقال العديد من الناجين إنهم خططوا لهذه المحاولات في أقل من 30 دقيقة.

وقال الدكتور"مايكل إيدلستون"، الاستاذ فى كلية الطب جامعة "واشنطن":" غالبًا ما تحدث محاولات الانتحار في لحظات قصيرة من الإجهاد الشديد. سهولة توفر الوسائل القاتلة للغاية - مثل المبيدات الحشرية أو البنادق - في هذه الأوقات تزيد بشكل كبير من خطر وفاة الشخص".

لدراسة المشكلة، فحص الباحثون التقارير الوطنية والعالمية عن حالات الانتحار التي تسبب التسمم بالمبيدات الحشرية. ووجدوا أن الضغط الشديد وسهولة الوصول إلى مبيدات الآفات الخطرة قد أدت على الأرجح إلى الأزمة.. لكن، أشار الباحثون إلى إن الإنتحار فى جميع أنحاء العالم قد انخفض خلال السنوات العشر إلى العشرين الماضية نتيجة للهجرة الجماعية للسكان من المجتمعات الريفية إلى المناطق الحضرية في الصين.. ومع ذلك، فإن المشكلة تشكل أزمة صحية عالمية.. حتى أن بعض الدول قد حظرت على المزارعين استخدام مبيدات الآفات مثل المبيدات الحشرية الفوسفورية العضوية السامة.. هذه المواد الكيميائية فعالة إلى حد كبير في معالجة المحاصيل واسعة النطاق في المناطق الريفية. لكن العديد من الدول لا تستطيع تخزين المبيدات بشكل صحيح ، مما يجعلها متاحة بسهولة لأي شخص استخدامها.

ويقول الباحثون إن هذه المحاولات يمكن تقليصها إذا قامت البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث حدثت الكثير من حالات الانتحار هذه تاريخياً، بوضع لوائح أقوى بشأن مبيدات الآفات.. على مدار العشرين عامًا الماضية، انخفضت حالات التسمم بمبيدات الآفات في سريلانكا بنسبة 75 في المائة بعد أن غير المسؤولون السياسات لجعل الوصول إلى المبيدات في المجتمعات الريفية أكثر صعوبة. خلال تلك الفترة، حسنت البلاد من جهودها لعلاج السموم.

وقال الباحثون :" إن غياب مبيدات الآفات شديدة السمية هذه يسمح للناس بالبقاء على قيد الحياة من محاولات التسمم الخاصة بهم ومن ثم الاستمرار في البحث عن المساعدة في مجتمعاتهم المحلية وخدمات الصحة العقلية المحلية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك