قطر تلغي «نظام الكفيل» وتطبِّق قانونا جديدا للتنظيم بين «الوافد» و«المستقدم» - بوابة الشروق
الأحد 12 مايو 2024 4:57 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قطر تلغي «نظام الكفيل» وتطبِّق قانونا جديدا للتنظيم بين «الوافد» و«المستقدم»

كتب- أحمد بُريك
نشر في: الإثنين 12 ديسمبر 2016 - 6:35 م | آخر تحديث: الإثنين 12 ديسمبر 2016 - 6:39 م
تبدأ دولة قطر من غدا الثلاثاء، تطبيق قانون الوافدين الجديد، الذي يتضمن استبدال اسم «الكفيل» بـ«المستقدِم»، حيث يعطى القانون للعمال وأصحاب العمل، على حد سواء، العديد من المميزات؛ مما يؤثر على حسن سير الأعمال والمؤسسات والشركات وقطاع الأعمال فى الدولة ويوفر بيئة ومناخ عمل ملائماً.

وتلقي وزير القوي العاملة، محمد سعفان، تقريرا شاملا، اليوم الاثنين، من المستشار العمالي للوزارة في سفارة مصر بالدوحة، هشام محمد كامل، بأهم ما شمله القانون من مواد، حيث نص على العلاقة التعاقدية بين المستقدم والوافد، إذ أكدت عدم منح سمة الدخول للوافد بغرض العمل إلا بموجب عقد عمل مبرم مع مستقدمه، وفقا للشروط والضوابط، مما يسهم في القضاء على تجارة التأشيرات والمشكلات التي تحدثها هذه التجارة في سوق العمل.

وأعطى القانون للوافد للعمل تغيير«جهة العمل»، فأجاز بموافقة صاحب العمل والجهة المختصة، وزارتي «الداخلية والعمل والشئون الاجتماعية»، انتقال الوافد للعمل إلى صاحب عمل آخر قبل انتهاء مدة عقد العمل.

كما أجاز للوافد للعمل، بعد موافقة الجهة المختصة ووزارة العمل والشئون الاجتماعية، الانتقال إلى صاحب عمل آخر فور انتهاء مدة العقد محدد المدة، أو بعد مضي خمس سنوات على اشتغاله مع صاحب العمل إذا كان العقد غير محدد المدة، وفي حالة وفاة «المستقدم» أو انقضاء الشخص المعنوي أو انتهاء الشركة أو تصفيتها يحق لهذا الوافد أن ينتقل لعمل آخر.

واعتبر القانون الجديد عقد العمل الذي يربط بين المستقدم «رب العمل» وبين الوافد هو المحدد لالتزام الطرفين، حيث نص علي أن تكون كفالة الوافد للعمل على صاحب العمل وحده دون سواه، ويكون رب الأسرة هو الكفيل لأفراد أسرته المقيمين معه، وتكون كفالة الزائر على مضيفه المقيم بالدولة، وتكون كفالة المرأة على رب أسرتها الوافدة للإقامة، والمرأة المتزوجة من غير القطري يجوز لها بموافقة الجهة المختصة أن تستقدم زوجها وأبناءها على كفالتها الشخصية.

ونص القانون علي أنه في حالة وفاة الوافد ويطلب أحد ورثته أو أى جهة معينة نقل الجثمان إلى خارج الدولة يتحمل «المستقدم» تكاليف النقل إلى الموطن الأصلى أو محل الإقامة الدائم للوافد المتوفى.

واستثني من أحكام القانون الجديد عدد من الفئات منهم رؤساء الدول الأجنبية وأفراد أسرهم ومرافقيهم، ورؤساء أعضاء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الأجنبية والهيئات الدولية المعتمدين لدى الدولة والملحقون والإداريون وعائلاتهم والأشخاص التابعون لهم وكذلك الوفود الرسمية، وربانية وأطقم السفن والطائرات المدنية القادمة إلى قطر الذين يحملون جوازات أو وثائق من السلطات المختصة التابعين لها بعد الحصول على إذن بالنزول إلى الدولة، ومواطنو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربى.

وأعطي القانون الوزير المختص من يرى استثناءهم لاعتبارات تتعلق بمبدأ المعاملة بالمثل أو لاعتبارات المجاملات الدولية أو الصالح العام، أو لاعتبارات إنسانية، وينظم وزير الخارجية، بقرار منه أحوال منح سمات الدخول وتراخيص الإقامة والإعفاء منها.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك