«للوالدين».. اليوم الذي لا تحتضنان فيه طفلكم لا يحسب من عمره - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 2:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«للوالدين».. اليوم الذي لا تحتضنان فيه طفلكم لا يحسب من عمره

كتبت - دينا صالح:
نشر في: السبت 13 يناير 2018 - 11:52 ص | آخر تحديث: السبت 13 يناير 2018 - 11:52 ص

الشعور بالحب والأمان من أهم الحاجات الأساسية لأي إنسان، فعندما قام «ماسلو» برسم هرم الحاجات الإنسانية لم يغفل احتياج الإنسان للإحساس بالحب والاهتمام لأنهم المحرك الأساسي لأي فرد.

يظن الكثير من الآباء والأمهات أن التربية الصارمة لأطفالهم بالعقاب المستمر وعبارات التهديد والوعيد تجعل منهم أشخاص مسؤولين وعلى قدر كبير من الإحترام عند الكبر، لكن الحقيقة في كثير من الأحيان قد تخالف كل توقعاتك.

كيف تربي ابنك بالحب؟ كيف تكون صديقا له عندما يحتاج إلى نصيحة، وصديقة لابنتك عندما ترغب في السؤال؟

وتقول الأخصائية التربوية والنفسية إيمان نجدي، إن الإحساس بالحب والأمان من أهم الإحتياجات الإنسانية لأي إنسان، فما بالك بطفلك الذي ينمو يوم بعد يوم في أحضانك وأمام عينيك، فإذا مر عليك يوم ولم تحضن طفلك لا تحتسب هذا اليوم من عمرك أو من عمر طفلك.

وتقدم «نجدي»، لقراء «الشروق»، من الآباء والأمهات أساليب التربية القائمة على العاطفة واحتضان الأبناء.

١- كلمة الحب:
لا تجعل حبك لابنك مشروط بأفعاله، فالصورة التي يرسمها الطفل عن ذاته تأتي من الكلام الذي يسمعه.

٢- نظرة الحب:
حينما تريد التحدث مع طفلك، اقترب منه واجعل عينيك في عينيه، فهذه النظرة لها نتائج إيجابية على نفسية الطفل.

٣- لقمة الحب:
حين يقوم الوالدان بإطعام ابنائهم مع نظرة حب وابتسامة خفيفة فهذا يعمل على تقوية جسر التواصل بين أفراد الأسرة.

٤- لمسة الحب:
مجرد أن يقوم الوالدين بلمس أبنائهم يزيد من إحساس الأطفال بالود والدفء، لمسات الحب احتياج إنساني ضروري وهام جدا للأبناء. فالطفل الذي لا يشبع من اللمسات النقية من والديه، يحتاج إلى هذه اللمسات من أي طرف آخر.

٥- قبلة الحب:
قبلة الأبناء من الوسائل الهامة للتربية بالحب، هذه الوسيلة تعتبر الماء الذي تنمو به شجرة الحب بين الأبناء والآباء، فلتروا هذه الشجرة بالماء الكثير.

٦- ضمة الحب:
احتضان الأبوين لأطفالهم يساعد في إفراز مادة تسمي الإندروفين، هذه المادة تساهم في تخفيف القلق والعصبية وتساعد على إحساس الطفل بالأمان، فاحتضان الأطفال له تأثيرًا قويًا على تكوين شخصية الطفل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك