يحتاج الجسم في شهر رمضان إلى التغذية الجيدة المتوازنة؛ حتى يكون قادرًا على تحمل مشقة الصيام دون أن يصاب بالضعف أو يكتسب وزنًا زائدًا.
وبحسب موقع "مؤسسة التغذية البريطانية"، فإنه يجب الاهتمام بالأطعمة في اليوم الأول من الصيام، لأن الجسم يحتاج فيه إلى أطعمة ومشروبات تعوضه عن ساعات الصيام التي يحاول أن يتأقلم فيها على مواعيد الطعام الجديدة.
ويفضل أن يحتوي إفطار اليوم الأول من رمضان، على أطعمة قليلة الدسم والأطعمة الغنية بالسوائل، والتي تحتوي على سكريات طبيعية للحصول على الطاقة، مع تجنب المشروبات الغازية.
ومن أنواع الأطعمة والمشروبات الخاصة بفترة الإفطار، الماء أو الحليب أو العصائر، لأنها تمنح الجسم ترطيبا وسعرات حرارية قليلة وطاقة، أما الطعام، فيجب أن يحتوي على تمر؛ لأنه يوفر الطاقة والمعادن، مثل البوتاسيوم والنحاس والمنغنيز والألياف، إضافة إلى الفواكه المجففة، كالمشمش أو التين أو الزبيب.
كما تفيد الشوربة في ترطيب الجسم وتغذيته أثناء الإفطار، ويستفاد أيضًا من العدس والفاصولياء والمعكرونة والحبوب واللحوم.
وبعد الإفطار، يفضل الاهتمام بتناول الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان والأطعمة الغنية بالبروتين، مثل اللحوم والأسماك والبيض والفاصولياء، مع المحافظة على عدم تناول أطعمة دهنية وسكرية ومشروبات سكرية كثيرًا، لأنها تتسبب في زيادة الوزن وارتفاع مستوى الكوليسترول بالدم والعطش خلال ساعات الصيام.
ويفضل بعد ساعتين من الإفطار، ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة، مثل المشي، للمساعدة في هضم الطعام.
أما وجبة السحور، فيجب تناول الأطعمة الغنية بالسوائل والألياف، مثل الشوفان والزبادي والشوربة والمشروبات، مثل الماء والعصائر الطبيعية، لتجنب الجوع والإمساك والعطش خلال فترة الصيام، مع تجنب الأطعمة النشوية والعصائر المليئة بالسكر أو الغازية.
كما يمكن تناول الفاكهة والخضروات خلال السحور، إضافة إلى المكسرات والبذور والفاكهة المجففة، والحبوب الغنية بالألياف والمعادن، مثل الكالسيوم واليود وفيتامين ب.