أعلن صابر عبد الحميد زيان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، أن محافظة المنيا تشهد خطوات جادة لتوسيع التجربة اليابانية في التعليم، من خلال تطبيق أنشطة "التوكاتسو" بالمدارس الحكومية القائمة، وذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية لتعزيز الشراكة المصرية اليابانية في المجال التعليمي.
وفي هذا السياق، نظّمت مدرسة جزيرة بني أحمد الشرقية الابتدائية – إحدى المدارس الحكومية التي تطبق المكون الثاني من المشروع المصري الياباني – احتفالية بمناسبة "اليوم الثقافي المصري الياباني"، وسط أجواء من البهجة والتفاعل الثقافي.
وأكد زيان أن اليوم الثقافي يُجسّد عمق العلاقات بين مصر واليابان، ويعكس إيمان الجانبين بأهمية التبادل الثقافي كجسر للتقارب وتعزيز الشراكة.
وأوضح أن المدارس المصرية اليابانية باتت نموذجًا تربويًا مميزًا يُعلي من قيم الانضباط والاحترام، وهو ما ينعكس بشكل واضح في سلوكيات الطلاب.
وتضمّن الحفل عروضًا فنية وثقافية قدّمها طلاب المدرسة، استعرضوا خلالها جوانب من الثقافة اليابانية، مثل الزي التقليدي والتحية اليابانية، إلى جانب دمج عناصر من الثقافة المصرية، في لوحة إبداعية تُبرز روح التبادل الحضاري بين الشعبين.
وأشاد وكيل تعليم المنيا بالمستوى المتميز الذي ظهر عليه الطلاب خلال الفعالية، مشيرًا إلى أن تطبيق أنشطة "التوكاتسو" يسهم في تنمية شخصية الطالب، وتعزيز روح العمل الجماعي والانضباط الذاتي.
شهد الاحتفالية عدد من المسئولين، منهم طارق إسماعيل، مدير إدارة الأمن بالمديرية، وحسين المصري، المسؤول الإقليمي لأنشطة التوكاتسو، وسناء حسني، مسؤولة الأنشطة، وعمرو غويل سيد، متابع أنشطة التوكاتسو بالوزارة.