أثارت رقصة الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، جورج بوش الابن، على موسيقى السلام الجمهوري، خلال حفل تأبين ضحايا الشرطة في أحداث «دالاس» الأخيرة، استياء الكثير من المواطنين الأمريكيين.
وكان «بوش» رقص خلال حفل تأبين ضحايا أحداث «دالاس»، وتعتلي وجهه ابتسامة كبيرة، الأمر الذي عرضه لسيل من الانتقادات في أمريكا، لعدم ظهور أي ملامح للحزن على الضحايا.
يذكر أن مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية، شهدت الأسبوع الماضي أحداث عنف من رجال الشرطة الأمريكية ضد المواطنين من أصحاب البشرة السمراء، ومن ثم تحول عنف الشرطة الأمريكية ضد المواطنين السود إلى عنف مضاد من قبل المحتجين على عمليات إطلاق النار القاتلة، ما أسفر عن مقتل 5 ضباط على يد قناصة، وإصابة 6 آخرين.