الجارديان: أوكرانيا تحبس أنفاسها بعد أن وضع بوتين محطة زاباروجيا النووية على خط النار - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 9:53 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجارديان: أوكرانيا تحبس أنفاسها بعد أن وضع بوتين محطة زاباروجيا النووية على خط النار

أ ش أ
نشر في: السبت 13 أغسطس 2022 - 11:08 ص | آخر تحديث: السبت 13 أغسطس 2022 - 11:08 ص

ذكر مقال صحفي نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن أوكرانيا الآن تحبس أنفاسها بعد أن بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وضع محطة زاباروجيا النووية على خط النار واستخدامها لإطلاق الصواريخ على منطقة نيكوبول الواقعة تحت سيطرة القوات الأوكرانية على الضفة الأخرى من نهر دنيبر.

وأضاف المقال - الذي شارك في كتابته كل من الصحفي لوك هاردنج والبروفيسور كريستوفر تشيري الخبير في شؤون أمن وسائل النقل - إلى أن محطة زاباروجيا والتي تعد أكبر محطة نووية في أوروبا أصبحت على خط المواجهة في المعارك الدائرة حاليا في أوكرانيا بين القوات الروسية والأوكرانية.

ويشير المقال إلى أن المحطة النووية الواقعة تحت سيطرة القوات الروسية يفصلها عن المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الأوكرانية حوالي سبعة كيلو مترات أو بالأحرى تقع على فاصل زمني لا يتعدى 15 ثانية هي المدة التي يستغرقها صاروخ من طراز "جراد" يطلقه أحد الجنود الروس المتحصنين داخل المحطة النووية على أي هدف يقع في المناطق التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية، مؤكدا أن الوضع الحالي حول المحطة النووية أصبح خارج نطاق العقل.

ويقول المقال "إن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على المحطة النووية في مارس الماضي ولكنها أبقت على طاقم التشغيل من الفنيين الأوكرانيين والذين يعتبرون رهائن في قبضة القوات الروسية".

ويوضح أن منطقة نيكوبول كانت في المراحل الأولى من القتال في أوكرانيا منطقة آمنة وتنعم بالسلام حيث كانت تمثل الملجأ الآمن للهاربين من ويلات الحرب في شرق منطقة دونباس ومناطق القتال الأخرى في أوكرانيا إلا أنه منذ الثاني عشر من يوليو الماضي بدأت القوات الروسية في إطلاق قذائف نارية عبر نهر دينبر وبدأت كذلك في استخدام المحطة النووية كغطاء لعملياتها العسكرية.

وينوه بتصريحات الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي التي يتهم فيها روسيا بالابتزاز النووي الصريح وأنها بذلك الابتزاز تهدد بنهاية العالم مطالبا في الوقت نفسه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن يضطلعوا بدورهم للحيلولة دون تفاقم الوضع.

ويخلص المقال إلى أنه لا يوجد في جميع أنحاء العالم من يمكنه أن يتنبأ متى سينتهي هذا الصراع الدموي الذي لم تشهد القارة الأوروبية مثله على مدار الـ(80) عاما الماضية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك