الفوز على الكونغو لا يعني تأهلنا للمونديال.. والحديث عن جيل صلاح سلاح ذو حدين
ثقة كوبر مسئولية صعبة .. ابوتريكه يدعمنى .. وأحمد حسن ملك في اندرلخت
الأهلي سيفوز بالدوري .. وأنام حزين عندما يخسر
عودتي إلى مصر صعبة .. وتمسكت بالإعارة لموسكرون بسبب المشاركة
حاوره - أحمد الدرمللي
انا مشجع أهلاوي وأنام حزينًا في بلجيكا عندما يخسر الفريق محليًا أو إفريقيًا ..بهذه الجملة بدأ محمود حسن تريزيجيه لاعب الأهلي السابق وموسكرون البلجيكى حاليًا والذي أنضم إليه معارًا من أندرلخت حديثه معنا مؤكدًا أنه يتابع أخبار الأهلي يوميًا ويسعد لفوز ويحزن لخسارته لكنه لا يفكر في العودة إليه حاليًا حيث يملك طموحات كبيرة في مواصلة مشواره خارجيًا.
تريزا تحدث فى حوارخاص للـ(الشروق ) عن الفوز على الكونغو فى بداية مشوار الفراعنة نحو التأهل لمونديال روسيا 2018 ومواجهة غانا المقبلة .. وثقة كوبر وجيل صلاح ودعم الصقر أحمد حسن وأبوتريكه وأمور آخرى في السطور التالية. .
في البداية هل تعتقد أن الفوز على الكونغو في بداية مشوارنا بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم خطوة جيدة نحو الحلم الكبير ؟
بالطبع هي خطوة مهمة وموفقة جدًا أن تحقق فوز مهم خارج ارضك في بداية المشوار نحو التأهل للمونديال لكنها مجرد بداية ، لأن القادم صعب جدًا ويحتاج إلى تركيز كبير من أجل مواصلة المشوار نحو اللعب في كأس العالم ومازال أمامنا 5 مباريات وهي مواجهات تحتاج إلى جهد كبير وتركيز أكبر من أجل صدارة المجموعة ثم التأهل رسميًا للمونديال.
وهل تعتقد أن الفرحة مبالغ فيها بعد الفوز على الكونغو ؟

إلى حد كبير لكن من حق الناس أن تفرح بعد الفوز على الكونغو في بداية مشوار التصفيات خاصة أنه فوز خارج ملعبنا وبعد فترات سابقة لم تكن البداية جيدة في التصفيات ، لكن ومع هذه الفرحة لابد من الحذر لأننا لم نتأهل بعد إلى المونديال كما يظن البعض ، ثم أننا سنواجه منتخب غانا فى المباراة المقبلة ، وهى مواجهة مهمة وصعبة وليس معنى ظهور منتخب غانا بشكل غير جيد أمام اوغندا أن يستمر ادائه بنفس الشكل في مواجهتنا وهوما يتطلب منا الاستعداد بقوة لتلك المواجهة من أجل الفوز لأن الفوز يمنحنا ثلاث نقاط جديدة في المشوار نحو المونديال ..كما إنها بالنسبة لنا (تار بايت ) بعد خسارتنا أمامهم بنصف دستة أهداف وتأهل غانا لمونديال 2014 وأعتقد أن نتيجة هذه المباراة ستحدد شكل المجموعة وترتيب المنتخبات ومن ثم لابديل عن الفوز والوصول إلى 6 نقاط.
كيف اكتسبت ثقة كوبر ..وهل أنت راض عن ادائك في المنتخب ؟
ثقة كوبر مسئولية كبيرة بالنسبة لي ، حصلت عليها من خلال جهد وتركيز وإلتزام بتعليماته خلال المرحلة الماضية بل وأسعى باستمرار لتطوير ادائى حتى تستمر تلك الثقة وأتمنى أن أقوم بأي دور من أجل مصلحة المنتخب وراض إلى حد ما عن مستواي مع المنتخب.
وماذا عن المقارنة بين جيل صلاح وجيل ابوتريكة ؟

هذا فخر كبير أن يقال أنه هناك جيل جديد في المنتخب لكن المقارنة صعبة وسلاح ذو حدين خاصة أن جيل ابوتريكه وجمعة والصقر صنعوا الكثير للكرة المصرية ونحن في بداية مشوارنا ونسعى بكل قوة لاثبات احقيتنا في اللعب للمنتخب ونحاول بقوة التأهل للمونديال لأنه حلم بلد باكملها.

انتقلت منذ فترة معارًا إلى نادى موسكرون قادمًا من أندرلخت ..لماذا اقدمت على تلك الخطوة ؟
أولًا أنا من طلبت الخروج من أنرلخت معارًا حتى ألعب وأشارك وأحصل على الفرصة بدلًا من أن أتحول إلى موظف ، وللعلم أندرلخت رفض في البداية إعارتى وطلبوا مني الانتظار حتى شهر يناير المقبل ، لكني رفضت وتمسكت بالرحيل ، واستجابوا لرغبتي وهم من اختاروا لي نادي موسكرون حتى أنضم إليه ..وحاليًا أنا سعيد مع فريقى الجديد وأشارك بانتظام وسجلت ثلاثة أهداف وصنعت مثلها وأتمنى أن تكتمل تجربتى مع الفريق بنجاح.
وهل ستعود مجددا إلى أندرلخت؟

اسعى بكل قوة للعودة إلى أندرلخت من الباب الكبير وأفرض نفسي على تشكيل الفريق من خلال جهدي داخل الملعب مع موسكرون ..كما أن اندرلخت يتمسك بعودتى للفريق وهناك ثقة كبيرة يمنحونها لي ثم أنني القى دعم كبير من الصقر أحمد حسن الذى يعتبر (ملكًا متوجًا) بين جماهير أندرلخت وهو يدعمنى بقوة فى مشوارى في بلجيكا وكان له دور كبير في إنضمامي للفريق.
وهل تتلقى اتصالات آخرى من بعض زملاؤك لتدعيمك في بلجيكا ؟
نعم أتلقى اتصالات بإستمرار من أحمد حسن وأبوتريكه ووائل جمعة ونجوم كبار يدعمونى بكل قوة بالإضافة إلى زميلي وأقرب اللاعبين إلى قلبي سعد سمير حيث أن اتصالاتنا لا تنقطع ابدًا.
وهل تتابع الأهلي خلال وجودك في بلجيكا ؟

بإستمرار ، أخبار الأهلي لا تنقطع ابدًا عني لأني ببساطة مازلت (مشجع أهلاوي ) واتواصل باستمرار مع أسرتي وزملائي من أجل الاطمئنان على الفريق وأنام أحيانًا حزين في بلجيكا عندما يخسر الفريق سواء في إفريقيا أومحليًا، وسعدت جدًا بفوز الفريق ببطولة الدوري في الموسم الماضي وأعتقد ان الفريق سيفوز بالدروي هذا الموسم وأتمنى فوزه ببطولة إفريقيا والعودة مجددًا لكأس العالم للأندية ، ومن وجهة نظرى عودة حسام البدري كانت في وقتها المناسب لأنه يعرف كل كبيرة وصغيرة عن الفريق وهو مدرب متميز جدًا وقادر على قيادة الأهلي للفوز بكل البطولات.
عندما جلست احتياطيًا في أندرلخت أثيرت بعض الأقاويل عن قرب عودتك مرة آخرى للأهلي فهل حدث ذلك بالفعل ؟
عندما ذهبت إلى اندرلخت كانت لدي طموحات كبيرة وفجأة تعرضت للإصابة مع المنتخب وغبت لفترة وسمعت أخبار كثيرة عن أن تجربتي في الاحتراف قد فشلت وأنني عائد إلى مصر مرة آخرى وهو كلام بقدر ما أغضبني إلا أنه منحني قوة كبيرة في العودة ، وطموحاتي في بلجيكا كانت على مراحل أولها أن أقنع مسئولي أندرلخت بمستواي حتى تتحول الإعارة إلى شراء نهائي وهو ما تم ثم افرض نفسي على تشكيل الفريق وهو ما أسعى إليه حاليًا من خلال تجربتي مع موسكرون ثم أعود مجددًا لأندرلخت أساسيًا وأعتقد أن عودتي إلى مصر حاليًا صعبة.
آخيرًا ..هل تخطط للاحتراف في دوري بعينه بعد تجربة بلجيكا ؟
لا وإنما كما سبق وقلت لك طموحاتي كبيرة جدًا وأسير بها على مراحل حتى أصل إلى أقصى ما يمكن.