قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي، حميد الصافي، إن رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، وقائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، رفضا الجلوس مع الجانب التركي خلال مفاوضات موسكو أمس.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن «المناقشات كانت واضحة والملاحظات التي خرجت في البيان لا تخدم مصلحة الشعب»، متابعًا: «الشعب سعيد بما وصل إليه مجلس النواب والمشير»، بحسب ذكره.
وأشار إلى إلقاء «صالح»، غدًا الأربعاء، كلمة في اجتماع أمام رؤساء البرلمانات العربية في القاهرة، لافتًا إلى طلبه خلال الكلمة سحب أي اعترافات دولية من حكومة الوفاق لكونها فاقدة لقيمتها القانونية والشرعية.
ووصف تحركات رئيس البرلمان الليبي بـ«التحركات التاريخية والهامة»، مستطردًا: «تعمل على استقرار المنطقة وتحمل معها الرفض التام لأي تدخل خارجي في شؤون ليبيا، لأن التدخل في شؤونها لن يقبل به الشعب والبرلمان والجيش»، بحسب تعبيره.
وأكد على احترام «صالح» المبادرات والتواصل مع الشعب الليبي لمساعدة البلاد، متسائلًا: «إذا كان المجتمع الدولي جاد في المؤتمر لماذا لم يستطع المجتمع الدولي أو السراج إخراج المليشيات من ليبيا المتواجدة منذ أربع سنوات؟».
وبدأت في موسكو، أمس الاثنين، محادثات حول توقيع اتفاق هدنة في ليبيا بين وزراء الخارجية والدفاع لروسيا وتركيا مع قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، دون التوصل إلى اتفاق.