قالت الإعلامية لميس الحديدي، أهم قرار في اجتماع لجنة إدارة كورونا عودة الدراسة واستئناف عقد الامتحانات، بعد تأجيل الدراسة لأسبوع آخر، مؤكدة أن القرار دليل على أن الدولة لا تدار بالهاشتاج.
وأضافت خلال تقديمه لبرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع عبر فضائية «ON»، مساء السبت، أن «الدولة تستمع لرأي الناس لكنها في النهاية تتخذ ما فيه المصلحة للطلبة والأسرة المصرية»، معلقة: «تحدثت الأسبوع الماضي عن ظاهرة الهاشتاجات سواء التي طالت وزير التربية والتعليم ودعت لإعدامه وأنا شخصياً طلعلي هاشتاج اسمه (إعدام لميس الحديدي)».
وتابعت: «وكأن الإعدامات شيء عادي، عشان كده رفضت فكرة الهاشتاجات وعارضتها، لكن هذا القرار لصالح العملية التعليمية والطلبة والامتحانات ضرورية لتقييم أية عملية تعليمية ومن غير العدالة أن نوازي ونساوي بين طالب مجتهد وغير المجتهد أو طالب يذاكر وآخر قاعد في الكافيهات والمولات».
وأشار إلى أن طريقة التقييم الوحيدة هي الامتحانات، أما التقييم عبر الأبحاث لا يكون إلا في أيام الضرورة، مضيفة: «لكننا الآن في وضع مستقر وأرقام الإصابات معقولة، وإذا كانت الدولة ووزراتي التربية والتعليم والتعليم العالي قد تمكنتا في وقت سابق من عقد امتحانات الثانوية العامة والجامعات بنجاح في وسط الأزمة لازم نثق فيها».
واختتمت: «مش معقول تعملوا هاشتاجات وتبذلوا مجهود في هاشتاجات على السوشيال ميديا ده تضييع وقت، أنت لو عاوز تنجح من غير مذاكرة ده مش مطلوب، عاوزين تجهزوا جيل قادر على الالتحاق بالعمل ولا عاوزين جيل من طلبة وأطفال غير قادرين؟ عايزين تعملوا ثورة في التعليم وبتطالبوا بيه لازم يكون عندكم قناعة أن الامتحان جزء رئيسي من التقييم والعملية التعليمية».