قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن القضية الثالثة التى سيتم مناقشتها ضمن فاعليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة هي التكنولوجيا والتحول الرقمي، خاصة أن التكنولوجيا أخذت في التسارع الشديد بعد انتشار جائحة كورونا، مشيرة إلى أن استثمارات مصر في قطاع التكنولوجيا ارتفعت بنسبة 300% خلال العام الماضي، حيث إن الجائحة فرضت علينا الكثير من القيود مما أدى إلى تحول التعليم والامتحانات واللقاءات والاجتماعات أصبحت تتم بشكل افتراضي.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "تجارب شبابية عربية ملهمة في مجال التنمية المستدامة" ضمن فاعليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الرابعة، تحت عنوان "معًا لتعافي مستدام"، وبرعاية الرئيس السيسي، بالتعاون مع جامعة الدول العربية.
وأشارت السعيد إلى أن التكنولوجيا تؤثر على وظائف المستقبل، وهنا يأتى أهمية الابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال، لافتة إلى دور مشروع رواد 2030 في المساعدة على تغير المناخ الملائم للمشروعات الصغيرة والناشئة في مصر عن طريق الاستثمار في الشباب وتدريبهم ومساعدتهم على تحويل الأفكار والإبداعات إلى مشروعات على أرض الواقع، وذلك يأتى من إيماننا الشديد بقدرات الشباب في العالم العربي وقدرتهم على النجاح؛ لذلك يأتى أهمية أن نستمع إلى التحديات حتى نستطيع توفير البيئة المواتية لهذه الابتكارات.