أكد كير ستارمر الغريم السياسي الرئيسي لبوريس جونسون أنه تلقى تهديدات بالقتل بعد أن اتهمه الأخير كذبا بالسماح لمنتهك جنسي للأطفال سيئ السمعة بالإفلات من العدالة، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الاثنين.
وقال ستارمر زعيم حزب العمال ، وهو حزب المعارضة الرئيسي ، لإذاعة بي بي سي اليوم عندما سئل عن التهديدات الموجهة له "لا أود التحدث عن هذا الأمر لأن لدي أطفال صغار. إن ما قاله رئيس الوزراء خطأ، إنه في غاية الخطأ. هو يعلم على وجه الدقه ما كان يفعله".
وتسبب جونسون في إثارة خلاف كبير مع ستارمر، وهو مدير سابق لهيئة الإدعاء العامة، عندما اتهمه بعدم مقاضاة المنتهك الجنسي للأطفال جيمي سافيل قبل وفاته في 2011.
ولم يكن ستارمر متورطا بالمرة في القضية وأنه في حين قام رئيس الوزراء بتوضيح تصريحاته لاحقا ، إلا أنه رفض الاعتذار.
كان هذا التصريح لرئيس الوزراء أثناء جلسة ساخنة بمجلس العموم مثار جدل هائل ، في ضوء أن سافيل يعد أمثولة في الانتهاك الجنسي للأطفال والفساد المؤسسي في بريطانيا.
بل أن أعضاء حزب جونسون، حزب المحافظين الحاكم، انتقدوا قراره بذكر اسم سافيل في هجوم سياسي، واستقال مساعد بارز لرئيس الوزراء بسبب التعليق.
كما اعتدى حشد غاضب على ستارمر خارج البرلمان في لندن، حيث اتهمه المحتجون بـ"حماية المنتهكين جنسيا للأطفال".