كشف الكابتن أسامة خليل، نجم منتخب مصر السابق لكرة القدم وصاحب مبادرة التواصل بين الرئاسة وأهالى بورسعيد، عن أن الرئيس محمد مرسى تعهد خلال لقائه الذى انتهى منذ دقائق بوفد من أهالى بورسعيد بإلقاء خطاب، مساء اليوم، يتضمن كلمة لأهالى مدينة بورسعيد الباسلة، ويعلن فيه عن اعتبار ضحايا أحداث عنف 26 و27 يناير الماضى من شهداء الثورة وفق الضوابط المعمول بها.
وأوضح خليل فى تصريحات لـ"الشروق" أن "هذه الضوابط هى أن تكون الصحيفة الجنائية للضحية بيضاء، وأن يثبت من تحقيقات الجهات القضائية المختصة أنه لم يشارك فى أعمال العنف أو محاولة اقتحام سجن بورسعيد"، مؤكدا أن الأهالى أبدوا رضاهم وقبولهم التام لهذه النقطة.
وأضاف خليل أن الرئيس أبدى خلال اللقاء، الذى عقد بقصر الاتحادية، اعتزازه وتقديره الشديد بأهالى بورسعيد وبتاريخ وموقع المدينة الباسلة من الثقافة والشخصية المصرية، وأنه كشف عن أن أحد أخواله استشهد على أرض بورسعيد خلال التصدى للعدوان الثلاثى عام 1956.
وأشار خليل إلى أن اللقاء حضره 3 من أسر شهداء بورسعيد فى الأحداث الأخيرة، واللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، واللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد، ود. عماد عبد الغفور مساعد الرئيس لشئون التواصل المجتمعى.
وعن الوعود التى قطعها الرئيس لتنمية وتطوير المجالات المختلفة فى بورسعيد، قال خليل إن الرئيس شدد على ضرورة عودة النشاط التجارى والصناعى بقوة إلى المدينة، ووضع ضمانات لعودة الحياة بكامل طاقتها للمدينة، وعودة الطلاب للمدارس والمعاهد والجامعات، وتفعيل دور المدينة كمنطقة حرة مرة أخرى بشكل فورى، وخفض الجمارك، مع التصدى لأنشطة التجارة والتهريب غير الشرعية.