سلسلة اعترافات فيدرالية قد تغير مسار قضية «التمويلات الروسية» تجاه ترامب - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:28 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سلسلة اعترافات فيدرالية قد تغير مسار قضية «التمويلات الروسية» تجاه ترامب

بسنت الشرقاوي
نشر في: الخميس 14 مارس 2019 - 1:28 م | آخر تحديث: الخميس 14 مارس 2019 - 1:28 م

لايزال التحقيق في قضية التمويل الروسي لحملة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الرئاسية ساريا حتى الآن، على الرغم من اعترافات ترامب في وقت سابق بتلقي حملته تمويلا روسيا، عندما قال "نعم تلقيت لكن لم بؤثر ذلك على العملية الإنتخابية".

لكن يبدو أن سلسلة التسريبات المستمرة حول اعترافات ليزا بيج المحامية السابقة في مكتب التحقيقات الفدرالي، والتي كانت تشارك في تحقيقات قضية التمويل الروسي لحملة ترامب الإنتخابية، قد يمكنها تغيير مسار القضية، حول إحتمالية أن يكون ترامب قد تعرض للاضطهاد والتحيز من وزارة العدل خلال سير القضية.

وبحسب "سي إن إن"، دافعت ليزا عن نفسها ضد الإتهامات الموجه لها بتأثيرانحيازها ضد ترامب على سير قضية التمويل الروسي، وذلك وفقا للنصٍ الصادر عن كبير الجمهوريين في اللجنة القضائية بمجلس النواب، الثلاثاء، حيث قالت بيج أن كبار مسؤولي المكتب كانوا يعبرون أيضًا عن معاداة كلينتون، لكن ذلك لم يؤثر على كيفية العمل.

وأقرت اليزا بتحيزها السياسي الشخصي ضد ترامب قائلة "تبادلت الرسائل النماهضة لترامب مع سترزوك لكنها لم تؤثر على عملي المهني فقراراتي المهنية غير مرتبطة بالرسائل النصية التي أرسلها"، مشيرة الى أن المحققين في الغالب لا يحبو الكثير من الأشخاص الذين يحققون معهم.

وغرد ترامب على حسابة الرسمي تويتر الأربعاء حول إعترافات ليزا قائلا "إن نصوص وكيل مكتب التحقيقات الفدرالي ليزا بيج التي كشف الستار للتو تجعل وزارة العدل في عهد أوباما تبدو آلة مكسورة وفاسدة نأمل أن يتم تحقيق العدالة في النهاية".

ويعتبر هذا استكمالا لسلسة التسريبات المستمرة حول إعترافات ليزا بيج، والتي أدلت بها أمام مشرعي مجلس النواب في جلسة مغلقة العام الماضي، حول تبادلها رسائل نصية عدوانية ضد ترامب، مع بيتر سترزوك، عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، والتي تضمن جزئ منها نقشهما حول ما يسمى بـ "بوليصة تأمين" بزعم أنها تخص ترمب المرشح الرئاسي آنذاك، وقصدا وقتها مدى الإسراع قدما في انجاز التحقيقات في قضية التمويل الروسي لحملة ترامب الرئاسية في عام 2016.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فقد تم الإفراج عن دفعة ثانية من التسريبات الجديدة لإعترافات ليزا وسترزوك، التي جرت قبل عام أمام مسؤول وزارة العدل، والذي قال إنه يخطط لمواصلة نشر المزيد من تلك المقابلات.

وكانت ليزا قد شرحت أسباب الحديث بكراهية عن ترامب في رسائلها مع وسترزوك، وسبب ذكر "بوليصة تأمين" زعموا انها تخص ترامب، فقالت "كنا نتحدث عن بوليصة تأمين غير قانونية في حال فوز ترامب"، وهو ما المح إليه ترامب في وقت سابق من خلال تغريدة كان مفادها أن هناك عملية "تلفيق بوليصة تأمين" له من محققي مكتب التحقيقات الفدرالي عندما كان مرشحا رئاسيا.

وكشفت التسريبات عن وجود علاقة غرامية بين، مسؤولي مكتب التحقيقات الفدرالي ليزا وسترزوك، حيث جادل الجمهوريون أن علاقتهما الغرامية أثرت على سير التحقيقات في القضية، لكونهما المكلفين الرئيسيين.

جدير بالذكر أن سترزوك كان المسؤول عن مكافحة التجسس، وتولى مهام تتبع البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون المرشحة الرئاسية أمام ترامب عام 2016، خلال فترة توليها الخارجية الأمريكية، وأيضا راقب حسابات ترامب بينما كان مرشحا رئاسيا، للتأكد من عدم تأثير الروس على العملية الإنتخابية.

وعلى الرغم من أهمية تلك التسريبات حيث يمكن ان تأتي في صف ترامب، إلا أن أحد الأعضاء الجمهوريين يرى اأنها إعترافات ليست مهمة الآن بالنسبة للرئيس؛ لأنها جاءت في وقت متأخر، موضحا أن الجمهوريين لطالما طالبوا وزارة العدل الأمريكية بالإفراج عن تلك الإعترافات لكنهم قوبلوا بالمماطلة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك