لأول مرة.. مصر ضمن الدول التي تعتمد نظام «المنشآت الخالية من إنفلونزا الطيور» - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 11:53 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لأول مرة.. مصر ضمن الدول التي تعتمد نظام «المنشآت الخالية من إنفلونزا الطيور»

القاهرة - أ ش أ:
نشر في: الأحد 14 يونيو 2020 - 11:36 ص | آخر تحديث: الأحد 14 يونيو 2020 - 11:36 ص

أعلن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، عن موافقة المنظمة العالمية للصحة الحيوانية "OIE" أن تكون مصر ضمن قائمة الدول التي تعتمد نظام المنشآت الخالية من مرض إنفلونزا الطيور "بشكل رسمي".
يأتي هذا في إطار جهود الهيئة العامة للخدمات البيطرية إحكام السيطرة على الأمراض الوبائية، وتحقيق أهدافها الاستراتيجية لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، ودعم مساهمة قطاع الزراعة في الاقتصاد القومي.
وقال وزير الزراعة، إن هذا الإجراء كان حتميا لاستيفاء متطلبات المعايير الدولية لإتاحة الفرصة لاستئناف التصدير طبقا لنوع إنتاج المنشآت، وذلك بعد تعليق الاستيراد من مصر عقب تفشي مرض إنفلونزا الطيور بها عام 2006، حيث ستتاح لهذه الشركات من خلال هذا النظام فرصة التصدير للثروة الداجنة (كتاكيت عمر يوم - بيض المائدة - بيض التفريخ - أمهات التسمين).
وأضاف أن المنشآت المعزولة، الخالية من انفلونزا الطيور تقع في الظهير الصحراوي لثلاث محافظات هي: الإسماعيلية "سرابيوم"، والبحيرة "وادي النطرون"، والمنيا "طريق القاهرة أسيوط الغربي"، وأنه تم اعتماد هذه المنشآت بناء على الطلب المقدم من مؤسساتها للاشتراك في هذا النظام.
وأكد وزير الزراعة أن هذا الإعلان يعد إنجازا مهما لاستعادة دور مصر الريادي في مجال صناعة الدواجن، بناء على الثقة في قدرات خدماتها البيطرية الحكومية على المستوى الدولي، وإتاحة الفرصة لفتح باب تصدير الدواجن ومخرجاتها إلى الخارج من خلال هذه المنشآت لأول مرة منذ 14 عاما، مما سيؤدي إلى تشجيع مزيد من المنشآت العاملة في مجال صناعة الدواجن إلى التقدم بطلبات مماثلة لاعتماها رسميا، مما سيسهم في دعم الاقتصاد القومي وتنمية الثروة الداجنة وزيادة موارد مصر من الاحتياطي النقدي الأجنبي.
وأوضح أن صناعة الدواجن في مصر تحقق نجاحات كبيرة حاليا، حيث أصبح لدينا اكتفاء ذاتيا من الدواجن وبيض المادة، وأن هناك استثمارات واعدة في هذا المجال من خلال إنشاء مشروعات عملاقة في الأراضي الصحراوية، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها الوزارة مع اتحاد منتجي الدواجن وغرفة صناعة الدواجن، من أجل رفع كفاءة المزارع بالوادي والدلتا، وتحويلها من نظام مفتوح إلى النظام المغلق الذي يحقق انتاجية عالية، مشيرا إلى أن التصدير يكون بعد تغطية احتياجات السوق المحلي بالكامل.
وأشاد زير الزراعة -في هذا الصدد- بدور القطاع الخاص في النجاحات التي تحققت في مجال صناعة الدواجن، والجهود المتميزة لقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، والتي أثمرت في إعلان المنظمة العالمية لصحة الحيوان على اعتماد مصر رسميا ضمن قائمة الدول التي تعتمد نظام المنشآت الخالية من مرض إنفلونزا الطيور شديد الضراوة.
ومن جانبه، قال المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إن الوزارة ستقوم بناء على ذلك بتوسيع نطاق المزارع التي ترغب في اعتماد خلوها من إنفلونزا الطيور، وبالتالي تكون لديها فرصة في تصدير منتجاتها للخارج، مؤكدا أن الوزارة تتابع بشكل دوري المزراع التي تم اعتمادها، وأيضا المزارع الجديدة التي ترغب في الاعتماد.
وأضاف أن اعتماد المنظمة العالمية لصحة الحيوان لبعض المناطق في مصر أنها خالية من إنفلونزا الطيور سيشجع الاستثمار الداجني في الأراضي الصحاوية، حيث تتوافر فيها كل مقومات الاستثمار وعناصر الأمان الحيوي، لافتا إلى أن الوزارة أعدت خريطة استثمارية في هذا المجال تشمل حوالي 9 مناطق على مستوى الجمهورية.
وقال إن المبادرات التي أطلقتها الدولة مؤخرا للنهوض بصناعة الدواجن، ومنها استفادة مشروعات الثروة الداجنة من مبادرة البنك المركزي لدعم الصناعة بفائدة ميسرة 5%، وتوقيع "بروتوكولات تعاون" مع البنوك الوطنية في هذا الشأن، سواء لإقامة المشروعات الجديدة، أو رفع كفاءة المزارع القديمة، ودعم صغار المربين.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية الدكتور عبدالحكيم محمود، أن نظام "المنشآت المعزولة"، هو نظام دولي توصى به المنظمة العالمية للصحة الحيوانية لإتاحة الفرصة للدول للقيام بالتصدير إلى الخارج، بشرط ضمان خلو هذه المنشآت من الأمراض الوبائية، لافتا إلى أنه تم إرسال الملف الخاص باعتماد 14 منشأة دواجن لـ8 من كبريات الشركات العاملة في مجال صناعة الدواجن كمنشآت معزولة وخالية من مرض إنفلونزا الطيور في مصر إلى المنظمة العالمية للصحة الحيوانية "OIE".
وأضاف أن الهيئة قامت بإعداد الملف الخاص بهذه المنشآت، بعد تنفيذ العديد من برامج "المسوح الوبائية" والأمن الحيوي بهذه المنشآت، والمتابعة الدورية لها، للتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية وفي مقدمتها إنفلونزا الطيور، وذلك طبقا للمعايير الدولية الصادرة في ذلك الشأن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك