الغربية تحصد 3 مراكز لأوائل الثانوية العامة - بوابة الشروق
الثلاثاء 13 مايو 2025 11:31 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الغربية تحصد 3 مراكز لأوائل الثانوية العامة

احمد فكري
احمد فكري
علاءشبل
نشر في: الثلاثاء 14 يوليه 2015 - 6:32 م | آخر تحديث: الثلاثاء 14 يوليه 2015 - 6:32 م
- «أمير»: صلاة الفجر كانت الباب الملكي لعبوري إلى التفوق

- «مينا»: نجحت بدعوات والديي.. وأتمنى الالتحاق بكلية الطب لخدمة الناس

قال أحمد فكري، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، إن المحافظة حصدت 3 مراكز من بين أوائل الثانوية العامة؛ حيث حصلت الطالبة أميرة عمرو عادل هيبة، من مدرسة الجيل المسلم بنات، التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية على المركز الخامس مكرر، بمجموع 409.5، وحصل الطالب مينا مليكة مؤنس عازر، من مدرسة المحلة الثانوية بنين التابعة لشرق المحلة، على نفس المجموع، بنفس المركز، وشاركهما المجموع والمركز الطالبة أفنان مصطفى محمود، من مدرسة السيدة زينب بنات بشرق المحلة.

وفي منزل الطالبة أميرة بطنطا، عمت الفرحة أرجاء المكان، وعبر والدها طبيب المخ والأعصاب بطنطا، الدكتور عمرو هيبة، عن سعادته البالغة بتفوق نجلته الذي لم يكن أمرًا مفاجئًا له.

في حين قالت «أمير»، إن التزامها وحفاظها على الصلاة في مواقيتها خاصة صلاة الفجر كانت الباب الملكي لعبورها إلى التفوق، علاوة على تشجيع والديها لها، وأنها تعتبر والدها مثلها الأعلى الذي تسير على نهجه، مضيفا أنها كانت تعتمد على تنظيم وقتها وساعات المذاكرة واختيار الصحبة الطيبة من زميلاتها، وأنها تحلم بأن تكون طبيبة مثل والدها لتخفف آلآم البسطاء والفقراء.

وفي منطقة الرجبي بمدينة المحلة الكبري، كانت أسرة مينا مليكة مؤنس، الحاصل على المركز الخامس مكرر شعبة علمي علوم، على مستوى الجمهورية، على موعد مع السعادة، حيث تلقوا نبأ تفوقه أثناء تواجده بوسط أسرته بمصيف رأس البر في الغربية.

وقال «مينا»، في اتصال هاتفي لـ«الشروق»، إنه «سهر كثيرًا لتحصيل دروسه، وأكثر ما كان يرهقه مواد الكيمياء والفيزياء والأحياء»، مضيفا أنه «نجح بدعوات والديه وتنفيذ تعليمات الرب، وأنه كان يذاكر بمعدل من 5 إلى 7 ساعات يوميًا، وأن عددًا من المدرسين بمدرسة المحلة الثانوية، ساعدوه على تحفيزه في المذاكرة».

وأوضح أن والديه وفروا له أجواء هادئة وخصصو له غرفته الخاصة للمذاكرة، مشيرا إلى أنه اعتاد التفوق فقد حصل على مراكز عديدة من الأوائل بمراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، وتمنى أن يلتحق بكلية الطب لخدمة الناس وعلاجهم واستكمال الدراسات العليا كي ينفع الناس بعلمه.

وقال مليكة مؤنس، مدرس فيزياء ثانوي، ووالد مينا، إن «نجلي رفع رأسي وسط أفراد العائله وجيراني وزملائي في العمل»، لافتا إلى أن نجله قد حصل على المراكز الأولى في الصف الثالث الابتدائي، ونال جائزة لاب توب، بمدرسة حمزة بن عبد المطلب، التابعة لإدارة شرق المحلة التعليمية، وكذلك المركز الأول بالمرحلة الإعدادية، وحصوله على رحلات دراسية عديدة نظير تفوقه في التعليم.

وأضاف أن «نجله كان يتحمل المسؤولية منذ الصغر، ويدرك مسؤوليات الحياة، وأن عليه التفوق في دراسته لينال ثقة واحترام زملائه في المجتمع».

فيما قالت والدة «مينا»، سهير زكي، أخصائية صحافة بالتعليم الإعدادي، إن نجلها متفوقًا منذ مراحل الصغير، حيث اعتمد في مراجع دروسه على كتب الوزراة وملخصات الدروس الخصوصية بمعظم الموادة.

وأشارت إلى أن نجلها كان كثيرًا يعود من الامتحانات حزينًا على سواء مراقبة اللجان وعدم دقة الرقابة على زملائه، مشيرة إلى أن نجلها مؤمن بإحدى أيات الإنجيل وهي «الأمين في القليل يعد أمينًا فى الكثير».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك