تشهد الدائرة السابعة، ومقرها مركز شرطة سمسطا غرب بنى سويف، حالة من الحراك السياسى فى كل الأوساط السياسية والحزبية، فى سياق العد التنازلى للوصول إلى انتخابات البرلمان، والتنافس بين 11 مرشحا على مقعد واحد.
طرح المرشحون أنفسهم للمواطنين عبر جولات ومؤتمرات واللافتات وبانرات الدعاية الانتخابية، لتتحول شوارع المركز إلى كرنفال إعلانى للمرشحين.
ينافس بقوة على مقعد الفردى، اللواء محمد عزت فتح الباب، سكرتير عام المحافظة الأسبق، وابن مجلس قروى دشطوط، عن حزب مستقبل وطن، والذى يعتمد على كونه المرشح الوحيد من المجلس القروى، والذى يشكل قوى تصويتية لا بأس بها، ويعتمد على علاقته الجيدة بأبناء الدائرة وخدماته أثناء منصبه، حيث أقام أكثر من وحدة إسعاف لعدد من قرى الدائرة، وقوافل طبية، وغيرها.
بينما ينافسه على المقعد رجل الأعمال حسام العمدة، ابن مجلس قروى مازورة، فردى مستقل، ليزيد الدائرة سخونة نظرا لاعتماده على الرصيد السياسى لعائلته، حيث أنه ابن عم النائب الأسبق عن الدائرة، لمدة تصل إلى 25 عاما، ماهر فضلاً عن جولاته المكوكية خلال الآونة الأخيرة، وينافسه إيهاب ربيع عبدالوهاب نجل ابن عمه، والذى يعتبر وجها جديدا على التجربة.
وقد اتجه حسام العمدة لنوع جديد من الدعاية، حيث أنتج عدة أغانٍ لبثها فى أنحاء الدائرة، ودعوته لعدد من نجوم كرة القدم لمساندته، معتمدا على نجوم الثنائيات، حيث شارك خالد بيبو وبشير التابعى العمدة فى افتتاح 5 ملاعب رياضية أنشأتها جمعية تنمية المجتمع المحلى بالقرية، التى يترأس مجلس إدارتها.
وفى بندر سمسطا ينافس أحمد النحاس على المقعد، فردى مستقل، والذى يعتمد على خبرته السياسية نظرا لخوضه التجربة من قبل، غير أنه لم يحالفه التوفيق، فضلا عن علاقاته المتشابكة بأبناء الدائرة، بعدما استطاع فى الآونة الأخيرة كسب ود أبناء دائرته، بعد ظهوره المعتاد فى مختلف المناسبات لدى عائلات المركز.
كما يخوض المنافسة منتصر الجزار، المرشح على المقعد، فردى مستقل، وأحد الوجوه الجديدة التى تحظى بقبول لدى أبناء المركز، بالإضافة إلى عماد يوسف محيلبة، مرشح حزب الشعب الجمهورى، والذى يعتمد على علاقاته المتشعبة برءوس العائلات، والمعروف بمواقفه الجادة ضد جماعة الإخوان.
وفى مجلس قروى الشنطور ينافس، على المقعد الفردى، محمد على عثمان، مستقل، والذى يتمتع بسمعة طيبة وشهرة واسعة بين أبناء قريته، ويعتمد عثمان على علاقاته التى اكتسبها خلال فترة عمله بالحكم المحلى، حيث عمل رئيسا لعدة قرى داخل المركز .
وفى مجلس قروى بدهل، ينافس نائب الوطنى السابق، أنور مصطفى معوض، فردى مستقل، والذى يعتمد على العلاقات التى اكتسبها خلال الدورات السابقة، وخدماته التى قدمها خلال تواجده فى المجلس، وفى مواجهته عوض محروس، مرشح حزب الوفد، والذى خاض التجربة أكثر من مرة ولم يحالفه التوفيق.
هذا بالاضافة إلى دفع حزب النور السلفى بعماد قطب المحامى، ابن قرية قفطان الغربية، والذى يعتمد على قواعد الحزب فى مختلف قرى الدائرة، ويقوم بعقد الندوات والمؤتمرات بجميع قرى الدائرة، والمرور على رؤوس العائلات لاكتساب دعمهم فى الانتخابات، فضلاً عن باسم جمال، ابن بندر سمسطا، وأحد الوجوه الشابة التى ظهرت فى أعقاب ثورة 25 يناير.