«الأمم المتحدة» تحذر طهران من استمرار برنامج تطوير الصواريخ الباليستية - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الأمم المتحدة» تحذر طهران من استمرار برنامج تطوير الصواريخ الباليستية


نشر في: الخميس 14 ديسمبر 2017 - 6:23 م | آخر تحديث: الخميس 14 ديسمبر 2017 - 6:23 م

• أنطونيو جوتيريس: المنظمة الأممية تحقق فى احتمالات إرسال إيران صواريخ لميليشيا الحوثى اليمنية لاستخدامها ضد السعودية
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، إيران من استمرار برنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية، بحسب ما أفادت، اليوم الخميس، وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.

وقال جوتيريس، فى نص تقرير قدمه إلى مجلس الأمن الدولى إن «طهران قد تتحدى دعوة الأمم المتحدة لوقف برنامج تطوير الصواريخ الباليستية، حتى مع امتثالها لبنود الاتفاق النووى مع الدول الست الكبرى».

وأضاف أن «المنظمة الأممية تحقق فى احتمالية إرسال إيران صواريخ باليستية إلى ميليشيات الحوثى فى اليمن».

وأشار إلى أن التحقيق ينظر فى إمكانية استخدام الحوثيين لتلك الصواريخ فى «شن هجمات صاروخية ضد السعودية وتحديدا على مدينة ينبع فى 22 يوليو الماضى، والعاصمة الرياض فى 4 نوفمبر المنصرم».

وشدد جوتيريس على أن الاتفاق النووى يظل «السبيل الأمثل» لضمان الطبيعة السلمية الخالصة للبرنامج النووى الإيرانى.
كما حث جوتيريس طهران على «النظر بعناية إلى المخاوف التى أعنها المشاركون الآخرون فى خطة العمل».

وفى السياق، رحب جوتيريس بدعم الدول الأخرى للاتفاقية مع إيران، بينها الصين، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وعددٍ آخرٍ من دول الاتحاد الأوروبى.

من جهتها، أرسلت روسيا ــ أحد حلفاء إيران ــ رسالة إلى (الأمم المتحدة) فى 16 أغسطس الماضى، لتوضح أن «قرار مجلس الأمن بشأن إيران، يدعو طهران إلى التخلى عن البرناج الصاروخى، ولا يفرض عليها حظرا»، بحسب أنطونيو جوتيريس.

ونقلت «أسوشيتد برس» عن جوتيريس القول: «إيران قالت إن إطلاق الصواريخ جزء من أنشطة علمية وتقنية فى إطار استخدام تقنيات الفضاء».

ووصلت إيران، فى 14 يوليو 2015، إلى اتفاق نووى شامل مع مجموعة القوى الدولية «5+1» (الصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى ألمانيا).

وبموجبه، يحظر على طهران تنفيذ تجارب صواريخ بالستية لمدة 8 سنوات، كما يقضى الاتفاق بتقليص قدرات برنامج طهران النووى، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها. ودخل الاتفاق حيز التطبيق فى يناير 2016.

غير أن ترامب هدد فى أكتوبر الماضى، بالانسحاب من الاتفاق النووى مع إيران، حال فشل الكونجرس الأمريكى وحلفاء واشنطن بمعالجة «عيوبه»، متوعدا بفرض «عقوبات قاسية» على طهران.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك