أعلنت اللجنة العليا لاسترداد أراضى الدولة برئاسة المهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، عن تنسيقها مع مجلس الوزراء لإجراء تعديلات تشريعية من شأنها تشديد العقوبات على المتعدين على أراضى الدولة بما يحقق الردع، ويؤكد هيبة الدولة، ويضمن القضاء على ظاهرة وضع اليد باعتبارها تعدى على المال العام للدولة الذى يجرمه القانون.
وأشارت اللجنة إلى أن التعديلات المقترحة سيتم تقديمها إلى مجلس النواب خلال الشهر الجارى لمناقشتها وإقرارها لأن الدولة عازمة على المواجهة الحاسمة للتعديات ليس فقط بإزالة صور التعدى وإنما أيضا بمعاقبة المتعدين والممتنعين عن التقنين.
وقال المهندس شريف إسماعيل، إن أراضى الدولة هى ممتلكات وحقوق الشعب وتوجيهات الرئيس الواضحة هى عدم التهاون فى هذا الملف ومواجهة ظاهرة التعدى بشكل حاسم، موكداً استمرار موجات الإزالة فى كافة المحافظات على أن تواصل وزارة التنمية المحلية متابعة ما تحققه من نتائج والتأكيد على المحافظين بوضع ملف الأراضى ضمن أولوياتهم ضمانا لتحقيق المستهدف سواء فى إزالة التعديات أو تقنين الأوضاع للجادين وفقا للقانون.
وأشار إسماعيل إلى أن اللجنة تنسق مع مجلس الوزراء لاستكمال إصدار التفويضات من جهات الولاية المختلفة للمحافظات لإتمام إجراءات التقنين، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة تتطلب تكاتف كافة الجهات من أجل تحصيل حقوق الدولة وحماية مواردها وثرواتها.
جاء ذلك تزامنا مع مواصلة قوات إنفاذ القانون لأعمال الموجة الثانية عشر لإزالة التعديات حيث بلغ حجم ما تمت إزالته ما يزيد على 33 ألف فدان أراضى زراعية وأكثر من 1.1 مليون متر مربع أراضى بناء، وفقاً للإجراءات القانونية التى تلتزم بها قوات إنفاذ القانون تحت إشراف اللجنة العليا.