قرية تونس السياحية بالفيوم.. الفخار يزين أرجائها ويجذب السائحين إليها - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 12:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قرية تونس السياحية بالفيوم.. الفخار يزين أرجائها ويجذب السائحين إليها

إلهام عبدالعزيز
نشر في: السبت 15 يناير 2022 - 11:31 ص | آخر تحديث: السبت 15 يناير 2022 - 11:38 ص
في أقصى غرب الفيوم وعلى بعد كيلومترات من محميتي وادي الريان والحيتان وقصور قارون، تقع قرية تونس السياحية، التي تشتهر بصناعة الفخار وتتمتع بجو طبيعي خلاب يجذب إليها الوافدين من داخل مصر وخارجها.

تمر السنوات وما زالت قرية تونس تحتفظ بجمالها الطبيعي وشكلها المميز، تنتشر على جانبيها ورش تعليم الفخار، وصناعة السجاد، وبين محل وآخر يتجول السياح داخل القرية لشراء الصناعات اليدوية.

أما عن المنازل، فهي متنوعة الشكل والبناء، منها ما بقي على عهده القديم، ومنها ما تم تحديثه وبناء أكثر من طابق، وينتشر الأطفال في الشارع.

وسطرت قرية تونس تاريخها بعدما وطأت إليها أقدام السيدة السويسرية إيفلين بورييه، التي بدأت صناعة الفخار في القرية، وأنشات ورش التدريب والمدرسة لتعلم أبناء وبنات القرية.

وأجرت "الشروق"، جولة داخل قرية تونس السياحية، للوقوف على أحوال القرية بعد عام من وفاة إيفلين بورييه.

يقول "محمد"، صاحب محل لبيع الصناعات اليدوية بالقرية: "كنا في القاهرة وبعدين اشتغلنا أون لاين وأخيرا جينا إلى قرية تونس، ويزيد الزوار في فصل الشتاء، الذي يعتبر موسم البيع أكثر من الصيف، مدام إيفيلين جات هنا وعملت العديد من ورش الفخار، وعلمت الكثير من أهالي القرية".

وتابع "مؤمن"، صاحب مقهى بالقرية: "مهرجان الخزف والفخار، دولي، كان يقام في القرية كل عام، لكنه توقف العام الماضي والحالي، ما أثر سلبيا على القرية، وكذلك احتفال تعامد الشمس على قصر قارون تم إلغاؤه بينما كانت تستفيد القرية من إقامته".

واستكمل "علي"، صاحب مشروع نشارة الخشب: "هذا المشروع خاص بي، وبدأته منذ 3 سنوات، وأقوم بعمل الخشب ونشارته وبيعه للفنادق".

بينما أضاف "أحمد"، صاحب محل بيع المقتنيات: "كل المعروضات الموجودة يتم صنعها في القرية، وتختلف الأسعار حسب نوع المنتج"، موضحا أن أكثر ما يجذب السياح والوافدين إلى القرية هو الفخار، الذي تشتهر المحافظة بصناعته.

وفي آخر الجولة، كان لقاء الحاجة "نجاة"، التي تقوم بصنع الخبز والفطير للمطاعم، لتحكي قصة كفاحها مع أولادها الأربعة، قائلة إنها تأتي يوميا إلى الفندق في الساعة 3 فجرا، تستقل التوكتوك لعجن الخبز وتجهيزه؛ لتقديمه للسياح والوافدين في وجبة الفطار في الساعة 7.

ومن داخل مدرسة صناعة الفخار، أخذتنا "دعاء"، إحدى العاملات في المدرسة، قائلة إن الطين المستخدم في الفخار يتم جلبه من أسوان، ويكون عبارة عن صخور يتم تحويلها إلى بودرة، ومنها أنواع مختلفة مثل البوركليه والكاولين، وبودرة التلج، ويتم وضعها في الأحواض وتنقيتها من الشوائب ويتم خلطها بالماء وتوضع داخل الفرن في درجة حرارة معينة وبعدها يتم تشكيله وعمل مختلف المنتجات الفخارية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك