مني حزب المحافظين، بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأحد، بخسارة جسيمة في انتخابات مقاطعة هامبورج، بينما فاز حزب مناهض لليورو بنسبة تؤهله للحصول على مقاعد في برلمان المقاطعة في حال تأكدت النتيجة.
وحقق الحزب الاشتراكي الديمقراطي فوزا سهلا في هذه المقاطعة التي تعتبر معقلا له في شمال البلاد، كما كان متوقعا، بعد حملة انتخابية تركزت على القضايا المحلية.
وفاز حزب "البديل لألماني" المناهض لليورو بنحو خمسة بالمائة طبقا لاستطلاعات الخروج من مراكز الاقتراع. وفي حال تأكد فوزه فانه سيدخل رابع برلمان محلي في البلاد.
وتمكن الحزب الذي لم يتجاوز عمره العامين، من دخول ثلاثة برلمانات محلية إضافة إلى البرلمان الأوروبي.
ولم يتمكن حزب ميركل المسيحي الديمقراطي من الفوز سوى بنحو 16%، في أسوأ نتيجة له في هامبورج وأدنى نسبة يحصل عليها على مستوى البلاد، مقابل نحو 47% حصل عليها الحزب الأشتراكي الديمقراطي، بحسب توقعات وسائل الإعلام الحكومية.
واعتُبر فوز الحزب الاشتراكي الديمقراطي انعكاسا لشعبية رئيس بلدية هامبورج المنتهية ولايته اولاف شولز (56 عاما).