تشتهر مدينة دهب بالألعاب المائية والطبيعة الساحرة، ما جعلها قبلة للسياحة العالمية خاصة محبي ممارسة الأنشطة البحرية المتنوعة، كونها من أهم المناطق بخليج العقبة التي تنشط فيها الرياح على مدار العام، ما جعلها وجهة مناسبة للممارسة رياضات "الكايت سيرف، الوين سيرف، الوينج فويل"، وغيرها من أنشطة الغوص والسباحة، مما يتيح للسائحين الاستمتاع بمغامرة فريدة داخل البحر.

وقال اللواء مصطفى عابدين، رئيس مدينة دهب، إن المدينة تشهد إقبالا سياحيا كبيرا من مختلف جنسيات العالم خلال هذا الموسم السياحي الصيفي، وبلغت نسبة الإشغالات السياحية بها 85% ومن المتوقع أن تصل إلى 100% خلال الفترة المقبلة بعد توافد السياحة الداخلية التي تنشط بها كل عام عقب الانتهاء من العام الدراسي.

وأكد رئيس المدينة في تصريح اليوم، أنه يجري توفير كافة الإمكانيات لراحة السائحين، مع تكثيف حملات النظافة على مدار اليوم خاصة بالقطاعات السياحية، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بظهور المدينة بالمظهر الحضاري اللائق بها.

وأشار إلى أنه جرى وضع مخطط استراتيجي جديد خاص بالمدينة لجعلها وجهة سياحية عالمية تجذب ملايين السائحين حول العالم كل عام.

على جانب آخر، قال حمادة منصور، مدرب أنشطة بحرية بمدينة دهب، إن مدينة دهب من أشهر المدن السياحية التي تتميز بموقع جغرافي مميز، كون شواطئها تقع بين جبال مصرية وأخرى سعودية ما زاد من سحر وجمال الطبيعة بها، إضافة إلى نشاط الرياح عليها على مدار العام، وهذه الرياح جعلتها من أشهر المدن السياحية العالمية في ممارسة الأنشطة المائية خاصة "الكايت سيرف، الوين سيرف، الوينج فويل".

وأوضح "منصور"، أن أشهر المناطق المناسبة لممارسة هذه الرياضات بها هي منطقة اللاجونا، مؤكدا أن المدينة تستقبل آلاف السائحين يوميا لممارسة هذه الرياضات والاستمتاع بأجوائها وطبيعتها الخلابة.

وأكد أنه عند ممارسة هذه الرياضات لابد من اتخاذ عدة إجراءات قبل ممارستها، ومنها ارتداء "سيفتي" أي صديري واقي لمنع حدوث أي كدمات أو جروح في حالة الوقوع في البحر والاصطدام بالشراع ، وأيضا أن يكون السائح جيداً في السباحة، وعلى دراية جيدة بالآلات التي يستخدمها في اللعب.

وأضاف أنه يوجد قارب صغير يتجول في محيط السائحين خلال ممارسة هذه الرياضات للتدخل السريع في حالة طلب المساعدة، بجانب رصد ممارسي هذه الألعاب داخل البحر من خلال منظار كبير على الشاطئ وإرسال فرق إنقاذ سريع في حالة حدوث أي طوارئ.

ولفت إلى أنه يجري وضع سلالم جديدة في المنطقة ترتفع إلى نحو 2 متر عن مياه البحر لإتاحة الفرصة لتسجيل وتوثيق مغامرة السائحين خلال ممارسة هذه الألعاب بتصويرها، وأيضا يوجد جسر عائم ليستريح عليه السائحون خلال ممارسة هذه الأنشطة دون الخروج إلى الشاطئ، وتناول المياه العصائر ثم مواصلة المغامرة الفريدة.